أكد المواطن مصطفى جوهر، بعد إخلاء سبيله بدون ضمانات فى البلاغ المقدم ضده من شقيقته، تتهمه بحبس والدتهما بالمنزل لمدة عام، وفقا للبلاغ المقدم ضده من شقيقته بحجة طعمه فى الميراث، أن والدته تعيش معه منذ سنوات، وهى سيدة مسنة لا تستطيع الحركة نهائيا، ولديه أطفال صغار، وأنه قام بوضع جنزير وقفل على الباب ليحافظ على أمن وسلامة أطفاله خشية خروجهم من المنزل فى غيابه خاصة، وأن المنزل يقع مباشرة أمام شريط السكة الحديد.
وأضاف فى تصريحات صحفية، أن والدته طريحة الفراش لا تستطيع الحركة، وشاهد الفيديو بالصدفة أثناء جلوسه أمام المنزل بعد صلاة المغرب، عندما أخبره به أحد جيرانه، وشاهد شقيقتيه وهن أمام المنزل ويقمن بتصوير الفيديو، مؤكدا أن والدته لا تتحرك من مكانها منذ عام وتنام على الكنبة.
وأكد أن هناك خلافات بينه وبين شقيقتيه بسبب طمعهم فى المنزل، مبينا أنه اشترى حقهم منذ عام 2009 فى منزل المبني بالطوب اللبن، وأخذت واحدة منهم حقها، وهناك عقود موثقة وشهد عليها والدهم قبل وفاته، ولكن بعدما قام ببناء المنزل بالطوب الأحمر، فوجئ بشقيقتيه يطالبون بحقهم فى المنزل رغم حصولهن على حقهم وفقا للعقود الموجودة.
وأكد أنه رفض طلبهم وقال لهم إنه لا يربطه بهم سوى الود والتراحم فقط، وليس لهم أي حق فى البيت، ولن يعطيهم شيئ طالما سبق وأن حصلوا على حقهم، مشيرا إلى أن شقيقاته هن من يفتعلن المشاكل معه عند الحضور للمنزل.
وأضاف أنه أثناء جلوسه أمام منزله أمس الأول، فوجئ بشاب من القرية لا تربطه به أى معرفة يطلب منه أن يرى والدته وأصر على ذلك، وعند سؤاله تبين لى أن هناك فيديو مصور أمام المنزل وهناك هجوم عليه باتهامه بحبس والدته بالمنزل.
وأكد أنه سمح له بالدخول للمنزل وشاهد والدته نائمة على الكنبة أمام التلفزيون، وقال له: "دي محبوسة فى زنزانه 7 نجوم" ثم اطمئن على والدتى وانصرف من المنزل.
وأشار إلى أنه فوجئ بحضور قوة أمنية من مباحث مركز طنطا وألقت القبض عليه، وتم اقتياده للمركز، بعد أن شاهد على الطبيعة والدتى وهي نائمة على الكنبة، وأراد إثبات ذلك فى محضر رسمي، مشيرا إلى أن فريق من النيابة العامة أجرى معاينة للمنزل وشاهد حالة والدتى على الطبيعة وتم إثبات ذلك، وتم إثبات براءتي من التهمة الموجهة لي فى البلاغ الكيدي من شقيقتي.
وأوضح أن شقيقاته كان يرشقن المنزل بالطوب ويثيرون الشغب أمام المنزل، مؤكدا أنه لن يتنازل عن حقه وسيحصل على حقه بمعرفة القضاء العادل.
وأكد أنه اعطى شقيقاته الأولوية فى حياته، ولكن كانت النتيجة تقديم بلاغات ضده والادعاء كذبا أنه يحبس والدتهم فى المنزل.
وأكد أنه سيسمح لحضور شقيقتيه اللاتي افتعلن المشكلة معه للمنزل فى حدود صلة الرحم فقط لمشاهدة والدتى والانصراف من بيتى، مؤكدا أنه يعشق والدته ومن يوصيه برعاية والدته فأنه يعتبرها إهانة له، لأن الله يعلم مدى حبه وعشقه لوالدته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة