أعلنت الحكومة التونسية، إعفاء السياح الفرنسيين القادمين ضمن مجموعات مع منظمى الرحلات السياحية، من الحجر الصحى الذاتى، ومن الالتزام بتقديم بتحليل PCR سلبى، على أن يتقيدوا بالبروتوكول الصحى السياحى بصرامة طيلة فترة إقامتهم فى تونس.
وقالت سفارة تونس بباريس فى بيان لها، ان هذا سيتم تطبيقه للمجموعات السياحية، أما بالنسبة للوافدين إلى تونس فيلتزمون بإجباريّة تقديم تحليل PCR سلبى لا يتجاوز تاريخ إجرائه 120 ساعة عند الوصول، وذلك بالنسبة لكلّ الوافدين على تونس والقادمين من فرنسا.
وأكدت السفارة، أن كل الوافدين على تونس، مطالبون بالدخول فى حجر صحى ذاتى طيلة 14 يوما، مشيرة إلى أنه بإمكان هؤلاء الانتفاع باجراء خفض مدة الحجر الى أسبوع واحد شرط أن يخضعوا فى آخر هذا الأسبوع الى تحليل آخر على نفقتهم الخاصة تثبت نتائجه خلو أجسامهم من فيروس كورونا.
وأكد وزير السياحة التونسى، الحبيب عمار، أن "تونس لم تسجل إصابات فى صفوف سياحها منذ بداية جائحة كورونا إلى اليوم"، مرجعا ذلك إلى "الإجراءات الصارمة المرتبطة بالبروتوكول الصحى السياحى الخاص بهم".
وبين الوزير، أن البلاد التونسية استقبلت خلال العام الحالى 2020، مليون و700 ألف سائح، وسجلت نقصا ب80% فى عدد الليالى المقضاه فى الفنادق السياحية، مع تسجيل نقص ب60% فى دخل القطاع السياحى مقارنة بالسنة الماضية، جراء تأثيرات وباء كوفيد-19.