تراجع نشاط وكالات السفر التونسية خلال النصف الاول من سنة 2020، الى قرابة 80%، حيث اكدت الجامعة التونسية لوكالات السفر والسياحة ان الوضع صعب خصوصا أمام الشّلل التّام لحركة العمرة والرّحلات المنظّمة. وقال حاتم الصالحي نائب رئيس الجامعة التونسية لوكالات السفر والسياحة، أنّ عدد وكالات السفر في تونس يبلغ 1300 وكالة وان عدد العاملين يصل الى 20 الف عامل.
وأضاف في بيان أنّ عودة نشاط وكالات السفر لم يتجاوز خلال شهر يونيو 2020، نسبة 3% خاصة بالنسبة للسياح الاجانب مبرزا ان عودة الرحلات غير المنتظمة لم يصل الى اكثر من 3 رحلات.
وقال ان الجامعة التونسية لوكالات السفر والسياحة قد عملت وبكل جهد، على حماية موظفيها نتيجة الازمة الناجمة عن جائحة كوفيد - 19، من خلال القيام بجملة من الاجتماعات المتتالية مع مختلف الفاعلين في القطاع للحد من الخسائر.
واشار الصالحي الى انه بالامكان، في سبيل محاولة انقاذ هذا الموسم السياحي، مزيد دعم السياحة الداخلية من خلال التشجيع على الرحلات المنظمة ودفع السياحة الثقافية.
وتابع موضحا انه يمكن التعايش مع هذا الوباء من خلال فرض البروتوكول الصحي السياحي، والعمل على مزيد ابراز صورة تونس بالخارج والرفع من شان الخدمات وخلق صندوق لحماية القطاع.
يذكر ان رئيس الجامعة التونسية لوكالات السفر جابر بن عطوش افاد أنه في حال تواصل الوضع على ما هو عليه فإنه من المتوقع أن تبلغ خسائر القطاع مليار دينار في شهر سبتمبر وأكثر من 2 مليار دينار ديسمبر 2020 باعتبار أن حجم الخسائر يشمل جميع أرقام معاملات وكلاء الأسفار.
وبين بن عطوش أن وكالات السفر التونسية كانت قبل أزمة كورونا تبيع سنويا ما يعادل 540 مليون دينار تذاكر سفر، فقط، دون ذكر النقل السياحي وتنظيم الرحلات والملتقيات الدولية وغيرها إلا أن عودة النشاط اليوم توصف بالمحتشمة ولم ترتق إلى الحجم المطلوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة