روجت منظمة السياحة العالمية لسياحة الطعام وفن الطهو فى أفريقيا، وذلك بالتزامن مع فتح الحدود للسياحة، فى خطوة أولى لاستعادة السياحة الدولية.
وقالت المنظمة فى بيان "ما النكهة التى تتبادر إلى ذهنك عندما تفكر فى أفريقيا؟، تقدم سياحة فن الطهى فى أفريقيا مجموعة متنوعة غنية من الأطعمة التى تأخذ الزوار فى رحلة عبر جميع أنواع التقاليد والثقافات".
وأضافت: "جولة عن النكهات والبهارات. من الجزائر إلى زامبيا، ومن كوت ديفوار إلى أوغندا، حيث تقدم القارة الأفريقية وصفات لا تقاوم من الأطباق المحلية".
وأكدت منظمة السياحة العالمية أنه فى جميع أنحاء أفريقيا، يمكن استخدام سياحة فن الطهو لدفع النمو الاقتصادى وخلق فرص العمل، بما فى ذلك فى المجتمعات الريفية، والمساعدة فى حماية وتعزيز التراث الثقافي.
وأشارت منظمة السياحة العالمية إلى أن سياحة الطعام تعمل على تعزيز الفهم للمجتمعات الأخرى وحماية التراث الثقافى، وتعكس التقاليد المختلفة، لافتة إلى أنه مع رفع العديد من قيود COVID-19 فى أوروبا، أصبح بإمكان الأشخاص أخيرًا مشاركة الوجبة مع الأصدقاء والعائلة، والاستمتاع بواحد من أكثر الأنشطة متعة فى الحياة: تناول الطعام.
وأكدت أن فن الطهو أكثر بكثير من الطعام، لأنها تعكس الثقافة والتراث والتقاليد والشعور المجتمعى لمختلف الشعوب. إنها طريقة لتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة، وتقريب الناس والتقاليد. كما تظهر سياحة فن الطهو كحام مهم للتراث الثقافى، ويساعد هذا القطاع على خلق الفرص، بما فى ذلك الوظائف، وعلى الأخص فى المناطق الريفية.
وقالت منظمة السياحة العالمية أنه بينما تسعى الحكومات إلى تنشيط صناعة السياحة التى تضررت بشدة، سيكون لفن الطهو دور رئيسى فى إثراء عرض السياحة وتحفيز التنمية الاقتصادية فى الوجهات فى جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة