أعلن نادي نابولي بشكل رسمي عدم وجود اختبارات إيجابية جديدة لفيروس كورونا بين لاعبي الفريق، باستثناء ثنائي الفريق المصاب بيتور زيلينسكي و الچيف الماس اللذان يخضعان للعزلة المنزلية في الوقت الحالي، وظهرت شائعات في وسائل الإعلام الإيطالية بأن نابولي يعد بيانًا صحفيًا للكشف عن اختبارين إيجابيين في الفريق، لكن النتائج جميعها جاءت سلبية.
وكتب النادي عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر": "هناك مسحتان فقط يتم التأكد منهما من بين تلك التي أجريت بالأمس"، قبل أن يغرد مجددا: "جميع المسحات التي تم خضوعها جاءت سلبية لفيروس كورونا".
فى سياق آخر، أكد جابرييل جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالى لكرة القدم، أنه لن يتم التراجع عن قرار اعتبار نابولي مهزوما أمام يوفنتوس، بعد أن تخلف عن حضور المباراة فى موعدها، والتى كان مقررا لها أمس الأول الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ3 من مسابقة الكالتشيو على ملعب "إليانز ستاديوم".
وتخلف فريق نابولي عن الحضور لملعب مباراة يوفنتوس الأحد الماضى، بسبب التزامهم بالعزل المنزلى المفروض من هيئة الصحة بعد خوضهم مواجهة جنوى الذى لديه 17 لاعبا مصابا بفيروس كورونا.
وقال جرافينا عقب اجتماعه بوزير الرياضة الإيطالى "البروتوكول الطبى للاتحاد واضح، ونعمل وفقا له بشكل جيد".
وتابع "لا أعرف لماذا من الممكن ألا نعمل به فى المستقبل، علينا أن نتعايش مع جائحة كورونا والتصرف بمسئولية لإنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن".
وواصل "الحديث عن أننا غير مسئولين ولا نهتم بصحة الناس كلام فارغ، نثق فى عدالة البروتوكول الطبى ومن أخطئ عليه أن يتحمل النتيجة".
كانت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية ذكرت أن أوريليو دى لورينتيس رئيس نابولي أرسل رسالة من ثمانى صفحات إلى وزير الرياضة فينسينزو سبادافورا يشرح فيها موقف ناديه بعد التغيب عن مواجهة يوفنتوس فى الدورى.
