يواصل تحالف الشر بين كل من قطر وتركيا مخططاته ضد المنطقة العربية، ولهذا تأتى الزيارة التى يجريها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى قطر، للقاء أمير قطر تميم بن حمد، حلقة جديدة فى هذا المسلسل، حيث أفادت مصادر إعلامية بوصول أردوغان إلى الدوحة فى زيارة عمل.
وفى وقت سابق أرسلت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، شكوى إلى الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة، خاصة إلى المقرر الخاص المعنى بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعنى بتعزيز وحماية الحق فى حرية الرأى والتعبير، بشأن منع السلطات القطرية للمواطن ورجل الأعمال القطرى، عبد الله أحمد المهندى، والذى تعرض للاحتجاز التعسفى لمدة ثلاث أسابيع، قبل أن تصدر السلطات القطرية قرار بمنعه من السفر منذ عام 2013 دون ذكر لأى أسباب لهذا المنع.
وأوضحت مؤسسة ماعت، الإجراءات التعسفية والتنكيل المستمر الذى يتعرض له المهندى من قبل السلطات القطرية، خاصة وأن السلطات القطرية كانت قد حفظت القضية الخاصة به وعلى الرغم من ذلك مازال ممنوع من السفر لما يقرب من سبعة سنوات.
بدوره قال الكاتب الصحفى الفرنسى إيڤ تريار، مدير تحرير صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اصبح واضحا لدى الجميع بأن لديه خطط توسعية لغزو عدد من الدول ويعتبر نفسه سلطان.
وأضاف تريار، خلال كلمته فى مؤتمر مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، الذى يقام تحت عنوان "التدخلات التركية فى الشرق الأوسط.. وآثارها على السلم العالمي"، اليوم الثلاثاء، أن أردوغان يريد أن يتدخل فى جبهات مختلفة حتى يظهر أمام العالم بأنه زعيم كبير، ويريد أن يغزو الدول.
وأوضح الكاتب الفرنسى أن أردوغات لديه أطماع توسعية فى إفريقيا ويريد غزو القارة من بوابة ليبيا.
وأشار الكاتب الفرنسى، أن فرنسا اليوم تعانى بشكل كبير من التيار المتطرف والإرهابى، موضحًا أنه فرنسا احتاجت لوقت طويل حتى يرى الجمهور حقيقة الأمور.