بث تليفزيون "اليوم السابع"، نشرة أخبار منتصف اليوم، والتي احتوت عددًا من الأخبار المهمة عالميًا ومحليًا، وأعدها الزميل محمود حسن، وقدمتها الزميلة آلاء شتا.
والبداية كانت في النشرة بشرى سارة لأولياء الأمور من "اليوم السابع"، حيث أكدت لنا مصادر مسئولة، بوزارة التعليم، إمكانية سداد المصروفاتِ الدراسية على عدةِ أقساط بالنسبة لطلاب المدارس الحكومية، موضحة أن الطالب سيحصل على جميع الخِدماتِ التعليمية وعلى رأسِها الكتاب المدرسي، دون ربطِها بسداد المصروفات الدراسية، وكان وزير التعليم قد أكد في تصريحاتٍ سابقة "عن وجودِ إعفاءات كبيرة لحوالي 40% من الطلاب من المصاريفِ الدراسية.
وانتقلت بنا النشرة إلى خبر حزين، حيث قررت نيابةُ مدينةِ نصر، إحالة عامل لمحكمة الجنايات، بتهمة ضرب طفلَته البالغة 14 عامًا حتى الموت، بسبب رفضِها البحث له عن "شراب حذائِه"، وأثبتت معاينة النيابة للجثمان عن وجود كدماتٍ في انحاءٍ متفرقة من جسدِها، وآثار تعذيب على جثمان المجنى عليها.
وفى النشرة أيضًا، لقى ثلاثهُ أشخاص مصرعَهِم، وأصيب 12 آخرين، إثرَ حادث انقلاب ميكروباص بميدان الرماية ظهر اليوم، وانتقل رجال المرور والإسعاف لمكان الحادث "حيث تم نقل المصابينَ إلى المستشفى ورفع حطام الحادث.
وفي خبر دار الكثير من الجدل حوله كشفت مصادرٌ كَنسية لليوم السابع، عن أن مشروع إنتاج مسلسل "بابا العرب"، الذى يروى قصة حياة البابا شنودة، متوقفٌ ولم يتم ترشيح أحد له، نظرًا للعديد من الأسباب، أهمُها "عدم توافر التمويل المطلوب"، وأن الحديث عن ترشيح النجوم "ماجد الكدواني"، أو" يحيى الفخراني"، أو حتى "حسن يوسف" للدور غير صحيح.
وانتقلت النشرة بنا إلى دوري الدرجة الثالثة الذى شهد واقعةً مؤسفة، إذ تعرض المديرُ الفني لمركز شباب فارسكو لأزمةٍ قلبية أثناءَ مباراة فريقِه مع نادي الروضة، فارق على إثرِها الحياة.
ومبروك لن تصلك رسالة "مبروك كسبت من شركة المحمول المزيفة مرة أخرى"، فقد ألقت الشرطةُ القبضَ على شقيقين بالمنيا، اعتادا إرسال تلك الرسائل والاتصال الهاتفي بالمواطنين للنصبِ عليهم مدعين أنهما مندوبى إحدى شركات المحمول، وإيهام الضحايا بأنهم فازوا بجوائزٍ مالية مقدمة من تلك الشركات -على غيرِ الحقيقة- وتمكنهما من الحصول على بياناتِ حساباتِهم البنكية وبطاقات الدفع الإلكترونى الخاصة بهم وسرقتها.
وانتقلت النشرة بنا إلى الشرقية وأفادت مصادرٌ أمنية بمديريةِ أمن الشرقية، أن التقرير المبدئى فى واقعةِ وفاة عروسين بالشرقية بعد 24 ساعة من الزفاف، كشف عن أن سبب الوفاة هو الاختناق نتيجة استنشاقِهما بخار الماء المنبعث من السِخان، وأنه من خلالَ معاينة شقة العروسين، تبين "عدم وجود آثار بعثرة فى الشقة" وأن جميع النوافذِ سليمة.
وانتقلت النشرة إلى الأخبار العالمية، حيث اعتذرت المغنية الأمريكية، رِيهانا، اليوم الأربعاء، للمسلمينَ عن استخدام حديث شريف خلالَ عرضٍ للملابس، ووصفت ما حدث بـ"الإساءة غير المقصودة"، وكتبت ريهانا في منشورٍ على موقع "إنستجرام"، أنها تريد شكر المسلمين بعدما نبهوها إلى الإساءةِ التي وردت على نحوٍ غير متعمد في عرض أقيم "بلوس أنجلوس".
ومن بين الأخبار العالمية المهمة التي جاءت في النشرة الحرب الجديدة، فيبدو أن الصراع في إقليم ناغورني كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان يتحول إلى حربٍ أكبر، فمع استمرار القصف العنيف ليلاً ونهارًا وسقوط عشرات القتلى، حذرت إيران من أن يتحولَ الصراع إلى حربٍ إقليمية، وقال الرئيسُ الإيراني حسن روحاني إن بلادَه "لن تسمح باستقدام المرتزقة والإرهابيينَ على حدودها"، أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد ألمح إلى أن تركيا تؤجج الصراع في هذا الإقليم لحساباتٍ خاصة.
وكورونا ما زال لها معنا الكثير من الوقت، فالموجة الثانية من فيروس كورونا تضرب أوروبا بقسوة، الأمر الذى دفع الحكومات بفرض المزيد من الإجراءات الاحترازية، ففي العاصمة الفرنسية باريس "بلغت نسبة إشغال الأسِرة في غرف العناية المركزة نحو 40 بالمائة" مع التحذير من أن النسبةَ قد تصل إلى مائة بالمائة بنهاية الشهر الجاري، وفي العاصمةِ الألمانية "برلين" فرضت السُلطاتُ "إغلاق الحانات والمطاعم في ساعات الليل"، "في الوقت الذي قال فيه عمدة المدينة إن الأمرَ قد ينتهي بفرض إغلاق تام في حال لم يتم التصرف بشكلٍ سريع"، أما في إيطاليا، فسيكون لزاما على جميعَ السكان ارتداء الكِمامات في الشوارع بداية من يوم غدٍ، مع فرض غراماتٍ كبيرة على غير الملتزمين.
وانتقلت النشرة بنا إلى إنجلترا التي تتحدث هذا الصباح عن بطولةٍ جديدة لمحمد صلاح، لكنها ليست كروية تلك المرة وإنما إنسانية، حيث سجلت كاميرا مراقبة بمحطةِ وقود، تفاصيل إنقاذ صلاح لمشَرد عجوز من يدِ مجموعةٍ من الشباب المتنمرين، وشوهد صلاح يدافع عن الرجل الذى كان يتعرض للمضايقة، قائلاً لهم: "من الممكن أن تصبحوا مثله في خلالَ سنواتٍ قليلة، قبل أن يتوجه إلى ماكينة سحب الأموال ويعطيه 100 جنيه إسترليني".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة