أغذية تقوى مناعة طفلك وتحميه من البكتيريا استعدادا للعام الدراسى

الخميس، 08 أكتوبر 2020 02:00 م
أغذية تقوى مناعة طفلك وتحميه من البكتيريا استعدادا للعام الدراسى أطعمة تقوية المناعة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة ويبدأ العام الدراسى الجديد، وفى ظل وباء فيروس كورونا دائمًا ما تكون المناعة مصدر قلق كبير للآباء والأمهات خاصة مع اقتراب موسم البرد والإنفلونزا، والأطفال لا يزالون بحاجة إلى بعض العناصر الغذائية والفيتامينات للمساعدة فى تعزيز جهاز المناعة لديهم للمساعدة فى الحماية من جميع البكتيريا والفيروسات الأخرى التى سيواجهونها، سواء فى الفصل أو فى المنزل.

وبحسب موقع "كلايفند كلينيك" قالت اختصاصية التغذية جوليا زومبانو، حول أفضل الأشياء التى يمكن للأطفال تناولها وشربها للمساعدة فى شحن أجهزة المناعة وتجنب السعال والزكام المعتاد فى العام الدراسى.

61226

 

أفضل الأطعمة لتعزيز المناعة عند الأطفال

يمكن أن تساعدك معرفة أفضل الأطعمة التى يمكن أن تساعد فى تعزيز المناعة على التخطيط لوجبات طفلك، سواء كان ذلك في وقت الوجبات أو وجبة خفيفة بعد المدرسة فيما يلي بعض الأطعمة المهمة لطفلك لتعزيز المناعة قبل دخول المدارس.

الزنك

أحد أهم المعادن التى يمكن أن تساعد الجهاز المناعى للطفل هو الزنك توجد عادة فى الأطعمة القائمة على البروتين، لذا فإن المحار واللحوم الحمراء والدواجن من أفضل المصادر.

والفاصوليا والمكسرات مصدر جيد للزنك، على الرغم من أن الأطعمة الحيوانية ستوفر المزيد من المعادن.

ووفقًا للمعهد الوطني للصحة (NIH)، فإن الاستهلاك اليومي الموصى به من الزنك للأطفال هو:

- من الولادة حتى 6 أشهر: 2 ملج

- الرضع 7-12 شهر: 3 ملج

- الأطفال 1 - 3 سنوات: 3 ملج

- الأطفال من 4 إلى 8 سنوات: 5 ملج

- الأطفال 9-13 سنة: 8 ملج (حبة واحدة)

- المراهقون 14-18 سنة (بنين): 11 ملج

 

البروبيوتيك والبريبايوتكس لفحص القناة الهضمية

من المهم أيضًا إعطاء الأطفال مصدرًا جيدًا للبروبيوتيك، وتسخر الأمعاء كمية هائلة من البكتيريا. بعضها يتمتع بصحة جيدة والبعض الآخر ليس كذلك، وتساعد البروبيوتيك في خلق توازن أفضل لتلك البكتيريا الصحية مقابل البكتيريا غير الصحية.

الكثير من الزبادي لا يحتوي فقط على البروبيوتيك، لكن هذا طعام شائع لدى الأطفال.

الأطعمة المخمرة هي أيضًا مصدر جيد، بما في ذلك الكفير ومخلل الملفوف والمخللات وخل التفاح هو وسيلة جيدة للعمل في البروبيوتيك في النظام الغذائي.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتأكد من حصول أطفالك على البريبايوتكس هي ألياف نباتية تحفز نمو البكتيريا الجيدة، المصادر الممتازة للبريبايوتكس هي الموز الأخضر أو ​​الموز والبطاطا.

Screen-Shot-2019-08-23-at-10.37.02

المكسرات والبذور، وجبة خفيفة مليئة بالطاقة

المكسرات وبذور اليقطين وبذور القنب وبذور الشيا وبذور الكتان المطحونة توفر جميعها حمض ألفا لينولينيك (ALA) وهو الشكل النباتي لأحماض أوميجا 3 الدهنية ، والتي ثبت أنها تحارب المرض.

المكسرات والبذور أغذية قوية للعديد من العناصر الغذائية التي توفرها على سبيل المثال لا الحصر، فهي مصدر البروتين والألياف والدهون "الجيدة" مثل الدهون الأحادية وغير المشبعة المتعددة والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك والنحاس والمنغنيز والفيتامينات E و B6 و B12 و A.

 

فواكه وخضراوات

توفر الفواكه والخضروات العديد من مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف والأمراض تشمل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التوت والخضروات الخضراء مثل البروكلي والخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ واللفت والكرنب.

تحتوى أطعمة الطاقة هذه على الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية مثل الفيتامينات A و C و E و B2 و B6 و K والبوتاسيوم وحمض الفوليك والمغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك".

 

فيتامين C هو المفتاح لتعزيز المناعة، وهو متوفر في الحمضيات مثل البرتقال والليمون والليمون والجريب فروت. وتعتبر الفراولة مصدرًا رائعًا لفيتامين سي أيضًا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة