تم اكتشاف كنز قيمته 4 ملايين جنيه استرليني مكون من أكثر من 60 ألف قطعة جمعها أكبر مكتنز في بريطانيا على الإطلاق، وكانت محتويات الكنز محشورة في منزل مدرج، وشقة مستأجرة، وتتألف معظم المجموعة الهائلة، التي تم تكديسها من الأرض إلى السقف في كل غرفة في العقار المكون من ثلاث غرف نوم في نوتنجهام، من طرود غير مفتوحة تم تسليمها من عام 2002 في منزل رجل أعزب، توفي فجأة في وقت سابق من هذا العام فى عمر الـ44، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الصناديق
الطرود
واستأجر الرجل المتوفى شقة من غرفة نوم واحدة،، وجزءًا من حديقة الجيران، و 24 صندوقًا لتخزين جميع أغراضه.
وتم استدعاء صائدي المزادات المذهولين لتطهير المنزل المكون من ثلاث غرف نوم من قبل شقيق المكتنز الذي لم يكن لديه أي فكرة عن الحجم الهائل لمجموعة شقيقه.
واستغرق الأمر فريقًا من ثمانية رجال في ثلاث شاحنات، على مدار 180 ساعة على مدى ستة أسابيع لتفريغ المنزل من جميع العناصر، فيما قضى جميع الموظفين الـ 18 في دار المزادات المكلفة ببيعها جميعًا الأسابيع الأربعة الماضية في فك تغليف الطرود.
أجهزة راديو
الكنز
المنزل المكتظ
صور من الكنز
وخصص الفريق ثلاث غرف لتخزين كل شيء فيها وسيبيعون المجموعة المذهلة على مدار أربعة أيام من البيع، وتم تقدير السعر الإجمالي للمخزون ما بين 500 ألف جنيه إسترليني و 4 ملايين جنيه إسترليني.
ويشتمل الكنز الانتقائي على آلاف العناصر من تذكارات فريق البيتلز، ووينستون تشرشل، وغاندي وإلفيس بريسلي، وأكثر من 6000 كاريكاتير عتيق، وأكثر من 4000 كتاب نادر، و 3000 مجموعة كيمياء عتيقة، وكاميرات وعدسات جديدة تمامًا و 12 من قيثارات تعود إلى الستينيات والسبعينيات.
مجلات قديمة
مجموعات نادرة
موظفو دار المزاد
هناك أيضًا مجموعة "ممتازة" من تذكارات استكشاف الفضاء الروسية والأمريكية التي تتضمن شرائح وصورًا بالإضافة إلى بكرات سينمائية وأجهزة راديو ومسدسات جيتو من الثمانينيات والكثير من المجوهرات، والكثير من العناصر في حالة جديدة تمامًا أو أصلية ولم يتم فتحها أو لمسها.
ويُعتقد أن المتوفى بدأ تخزين تحفهبدأها منذ حوالي 18 عامًا بقصد بيعها لتمويل تقاعده، وقال الجيران إن شاحنة البريد الملكي المملوءة بالطرود كانت تزور العنوان مرة واحدة في الأسبوع، وعمل المكتنز كمبرمج كمبيوتر ولا يزال توفيره المال اللازم لشراء كل هذا الكم من المقتنيات لغزا.
وتم تكليف تيري وودكوك، من شركة Unique Auctions في لينكولن، ببيع المجموعة، وقال إنه لم ير شيئًا مثله منذ 50 عامًا من العمل في الشركة ووصف المالك الراحل بأنه أكبر مكتنز في بريطانيا.
وتابع :"هذه المجموعة لا تصدق، قابلت شقيق الرجل في المنزل وكان مصدومًا مثلي تمامًا، لم يكن لديه أي فكرة عن أن شقيقه يعيش مثله، كان منزله ومرآبه مكتظين حرفياً بالعناصر لدرجة أنه قضى العام الأخير من حياته يعيش في فندق مبيت وإفطار، لقد استأجر شقة بغرفة نوم واحدة على الطريق مباشرة ".