قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن اليأس السياسى المتزايد للرئيس دونالد ترامب يزيد المخاوف بشأن حكمه عقب إصابته بفيروس كورونا، وظهور شكوك بأن البيت الأبيض لا يقول الحقيقة بشأن صحته. ووصفت الشبكة أمس، الخميس، بأنه يوم الفوضى، حيث غير ترامب مرارا موقفه بشأن خطة جديدة لإجراء المناظرة الرئاسية الثانية افتراضيا، وقرر فجأة دعم المفاوضات حول حزمة التحفيز الاقتصادى من كورونا.
وأشارت تصرفاته إلى أن الحملة فى حالة فوضى، حيث يحل خلف المرشح الديمقراطى المتقدم عليه بفارق كبير قبل أيام من يوم الانتخابات. ورأت "سى إن إن" أن سلوك الرئيس غير المنتظم أكد وجود فراغ قيادة مقلق فى البيت الأبيض، الذى أغرقه المرض فى الوقت الذى يأخذ فيه الوباء منعطفا ينذر بالسوء وسط مؤشرات جديدة على تباطؤ الانتعاش الاقتصادى الهش.
وكان الطبيب الرسمى شون كونلى قد أعلن أن الرئيس سيكون جاهزا للعودة إلى الارتباطات العامة بدءا من غد السبت بعد إكمال علاجه. لكن لا تزال الأسئلة تدور حول موعد إصابة ترامب بالفيروس، ومن قد يكون أصيب بالعدوى، وهل لا يزال معديا. ورفض ترامب مرتين فى مقابلة مع فوكس نيوز الإفصاح عما إذا كان اختباره لكورونا جاء سلبيا بعدما قال إنه قد يجرى فعالية انتخابية فى فلوريدا غدا السبت وقال بعض منتقدى ترامب إن صحته قد تؤثر على خياراته السياسية.
وقال ريك برايت، مدير المكتب الحكومى الخاص بتطوير لقاح كورونا والذى تم الإطاحة به من منصبه مؤخرا إنه ليس على ما يرام. وأضاف: لم نرغب فى أن يفعل أى شخص أخر على وجه الأرض الأشياء التى يفعلها بعد معرفة إصابته بالعدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة