قال الأديب الكبير إبراهيم عبدالمجيد، إن هناك الكثير من الأقوايل حول تسيس جائزة نوبل فى الأدب، وهو ما طال أيضا إعلان فوز الأديب العالمى نجيب محفوظ، لكنه حصل عليها عن جدارة واستحقاق، ومنذ الخمسينيات خرجت العديد من الأصوات التى رشحته للفوز بالجائزة.
وأضاف "عبد المجيد" فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالى فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "TeN"، أن جائزة نوبل يحكمها السياسة، وهى أيضا النظرة والاتجاه الذى يركز عليها الغرب عندما يأتى الحديث عن الأعمال الأدبية العربية، لافتا إلى أنه عندما يحضر ندوات أدبية فى الخارج، يكون الحديث عن الأوضاع السياسية فى المنطقة العربية أكثر من الحديث عن الرواية نفسها، وهو ما يوضح النظرة والاتجاه التى تنظر به إدارة الجائزة نحونا.
وتابع صاحب رواية "لا أحد ينام فى الإسكندرية"، أن أعمالنا الأدبية يجب أن يسلط عليها الضوء بشكل أكبر، مشيرا إلى أن مجموع الأعمال العربية المترجمة فى الخارج لا تتجاوز نحو 100 رواية عربية، و40 ديوان شعرى، مشددا على أنه يجب علينا أن ندعم دور النشر الأجنبية فى نشر أعمالنا حتى تنتشر خارجيا ويتم النظر إليها بعين الاعتبار.
وعن الفائزة بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2020، الشاعرة الأمريكية لويز جليك، أكد "عبد المجيد"، أنه لم يقرأ للويز سوى ديوان واحد، هو الوحيد الذى ترجم لها فقط إلى العربية من قبل، وبعض من القصائد الأخرى التى ترجمت، لكنه قرأ عنها كثيرا خاصة بعد إعلان فوزها، وهى شاعرة أمريكية عظيمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة