أقام زوج دعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، وادعي تعنيفها له وحرمانه من طفلتيه بسبب إقامتها طوال 5 سنوات زواجهما بمنزل والدتها بسبب عدم استطاعتها الانفصال عنها، وزيارته بمنزله مرتين شهريا، ليؤكد: "تصرفات زوجتي دفعتني للجنون فبعد أول شهر زواج، أصبحت يوميا بمنزل والداتها، تأتى لمنزلى فقط على النوم، وبعد حملها بالتوأم أصبحت مقيمة لديها، لأعيش أغلب سنوات زواجي بمفردي، وعندما أحاول التفاهم معها ينتهي الخلاف بتدخل أهلها وتأنيبي".
وتابع الزوج س.ن.ع، البالغ من العمر 34 عاما، أمام محكمة الأسرة: "قضيت 5 سنوات أعيش حياة زوجية تعيسة، ذقت على يد زوجتي وأهلها العذاب، كنت عبارة عن بنك أمنحهم المال كل شهر، تجبرني على المكوث بمنزل أهلها أيام طويلة، وتحرمني من التواصل مع أهلى، وترفض أن تجمعها وعائلتي أى صلة، لدرجة رفضها زيارة والدتي للطفلتين بعد الولادة".
وأكد: "زوجتى تفتعل الشجار لأتفه سبب، رأيت معها ما لا يتحمله بشر من إساءة، دمرت حياتى وجعلتنى على الحديدة، وحررت ضدى ما يزيد عن 12 بلاغ، وأقامت ضدي دعوي طلاق للضرر، وسلبتنى شقة الزوجية، وأثرت على عملى وحياتى وحالتى النفسية".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم .
وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة