أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت استحالة العشرة بينهما، وخشيتها على نفسها بسبب عنف زوجها، مؤكدة:" طلبت الطلاق للضرر بمساعدة بعض المقربين، بعد 11 عاما من الزواج، ولكن زوجى أجبرنى على العودة له بحكم طاعة، لأعيش معه دون إرادتى خوفا على حياة أطفالى بعد احتجازهم من قبل أهله".
وتابعت:" نفذت الحكم القضائى وقضيت 6 شهور مسجونة داخل شقة بمنزل أهله، بعد أن أجبرت على ترك منزلى، ذقت العذاب بسبب محاولة انتقام حماتى منى، رفض زوجي الإنفاق، اعتاد على مضايقتي، وحرمانى وأطفالى من التواصل مع أهلى، بخلاف استمراره بالتعدي على بالضرب والسب بأبشع الألفاظ أمام الأطفال، لأتعرض للبطش على يديه من ضرب وتعذيب".
وأضافت:" كان يدعى عدم استطاعته للتكفل بنفقاتنا، ليتركنى طوال الشهور الماضية أتسول من أهله، دون أن يهتم بما أتعرض له من مضايقات، وعندما أخذت مبلغ 500 جنيه دون إذنه لسداد مصروفات أبنى العلاجية أنهال على بالضرب وكاد أن يقتلنى وهدد بذبحي".
وأكدت الزوجة خ.أ.ص، البالغة 34 عام:" ربنا ينتقم منه دمر حياتي بسبب أفعاله، وعندما اشتكى لأهلى، يطالبونني بالصبر والتحمل من أجل أولادى، رغم أنه يتركنى وأطفالى فى أشد الحاجة للمال، فكنت أشعر بالرعب إذا تركتهم برفقته، بعد أن أنهال على وطفلى بالضرب، لأعيش حياة مليئة بالعذاب، ذل فى المنزل وخارجه".
يذكر أن الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة