أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، ليشكو تعديها عليه بالضرب المبرح، ووضعها يديها وعائلته على ممتلكاته، وملاحقته وتحريض بلطجية لترهيبه، بعد اكتشافه بالصدفة إقامتها دعوى خلع ضده، إثر علاقاتها غير الشرعية مع مدرس ابنه، ليؤكد: "عشت زوج مخدوع في زوجتي، لاكتشف خيانتها وخطتها برفقة مدرس ابني الصغير، والتسبب بفضحنا".
وأشار الزوج، إلى أنه لجأ لعائلتها منهارا، بعد تعرضه "لعلقة موت"، لرفع الظلم عنه، بعد أن دمرت حياته واستولت على ممتلكاته ليطالب بالقصاص منها بعد أن تسببت فى تدمير سمعته، وأجبرته بتوقيع شيكات بعد تهديده بحرمانه من طفله، وشوهت سمعته، وحاولت إيذائه بواسطة خارجين عن القانون .
وأكد م.ك.خ، البالغ من العمر 39 عاما: "عشت برفقتها سنوات، حتي استطعت للوصول بها لمستوى معيش لائق، ننعم فيه بالرفاهية، وكنت زوجا مطيع لا يرفض لزوجته طلب، وقفت بجوارها وأهلها، وأنفقت عليهم آلاف الجنيهات، وبعد أن أنهوا أموالى بدأ تتمرد وتحاول التخلص مني، بعد أن وجدت البديل".
ويتابع الزوج:" كانت تستغل خروجى والسفر لعملى بالخارج، وتقوم بترك المنزل وقضاء فترة غيابى ما بين منزل صديقاتها، وعندما أشتكيها لوالديها وأطلب منهم أن يقنعوها بالعدول عن تلك التصرفات، ترفض وتهدد بالانتقام مني".
وأكد الزوج: "أصبحت مقيما فى المحاكم وأقسام الشرطة لأتخلص من زوجتى المريضة، وإثبات خيانتها لى واسترداد ممتلكاتي ونشوزها وحرمانها من حق الزواج، عقابا لها على خيانتي، وتدمير مستقبلي، والتسبب بفضحي، وحرمانى من أبني"، مضيفا: "حاولت أن تبتزنى لأتنازل عن بعض من ممتلكاتى لها وأمنحها مبلغ مالى، ، فلم يكن يوجد حل أمامي إلا قيامى بتحريك دعاوى قضائية ضدها ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.