أقامت سيدة، دعوي نفقة ألعاب، ضد مطلقها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بإلزامه بسداد 19 ألف جنيه مصروفات أنفقتها من مالها الخاص لشراء ألعاب، والاشتراك بأنشطه ترفهيه بأحدي النوادي لأطفالها، وذلك بعدما أمتنع الأب عن رعايتهم أو السؤال عنهم، بسبب خلافات زوجية نشبت بينه ومطلقته، ليقم دعوي حبس ضدها متهمها بالتشهير، ودعوي منع من السفر ضد أولاده رغم لم يسأل عنهم طوال 17 شهرا.
وأشارت ج.أ.ع، البالغة من العمر 40 عاما، بدعواها بمحكمة الأسرة، أنها تزوجت المدعى عليه بعقد زواج شرعى وعاشرته معاشرة الأزواج، وأنجبت منه طفلين بالغان من العمر 11 و9 سنوات، وأنه أثر خلافات نشبت بينهم بسبب سفره خارج مصر ونقل عمله دون علمها، تركت المنزل وحصلت على الطلاق للهجر، فرد عليها برفضه الإنفاق.
ودفعت الأم للطفلين، بيسر حالة مطلقها المادية وتقاضيه شهريا أكثر من 200 ألف جنيه، بخلاف الأرباح، بمجموع الأعمال التى يشغلها بـ بأحدي شركات الاستيراد والتصدير خارج مصر، وأنه متزوج من أخري وينفق عليها مئات الآلاف ويمنع أطفاله من نفقاتهم ، مؤكدة أن الأطفال بحاجة إلى مصروفات للترفيه مثل أصدقائهم وأولاد أقاربهم، وكما تعودوا أثناء عيشهم برفقة الأب لمساعدته على ممارسة حياتهم بشكل طبيعى .
وأكدت الأم أن نفقات الصغار تحدد على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، على ألا تقل عن حد الكفاية وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وأن نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعى."