تسلسل زمنى لأهم 10 لحظات مثيرة وفارقة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية

الأحد، 01 نوفمبر 2020 06:44 م
تسلسل زمنى لأهم 10 لحظات مثيرة وفارقة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية ترامب وبايدن
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع خوض دونالد ترامب السباق الرئاسى لإعادة انتخابه كان المتوقع دائما أن تكون انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020 مثيرة وحافلة بالأحداث. لكن أحدا لم يتنبأ بجائحة عالمية تقلب جميع جوانب الحملة رأسا على عقب، وفيما يلى خمس من عشر لحظات محورية فى عام انتخابى مذهل:


 

  1_تبرئة ترامب فى الخامس من فبراير 2020
 

فى بداية العام كانت الأوضاع تبدو طيبة بالنسبة للرئيس الجمهوري. ففى مجلس الشيوخ انتهت محاكمة ترامب فى قضية العزل بتبرئته من اتهامين نسبهما إليه الديمقراطيون. ولم يعد أثر تقرير مولر عالقا فوق رأسه. وكان الاقتصاد يبدى علامات قوة وبدت بوادر إعادة انتخابه قوية نسبيا.

لكن حتى فى الوقت الذى بدت فيه الأوضاع وردية بشكل أكبر بالنسبة للرئيس بدأت تنتشر حالات كوفيد 19 فى كاليفورنيا وباسيفيك نورثويست، وهى منطقة فى شمال غرب الولايات المتحدة.

 

2 – بايدن يكسب الانتخابات التمهيدية فى ساوث كارولاينا يوم 29 فبراير 2020
 

بعد نتائج غير مرضية فى المجمع الانتخابى فى ولاية أيوا والانتخابات التمهيدية فى ولاية نيو هامبشير بدت فرصة بايدن فى الانتخابات الرئاسية وقد انتهت. لكن مساعديه فى الحملة الانتخابية أكدوا أن الأوضاع ستنقلب بمجرد بدء تصويت الأمريكيين من أصل أفريقى بأعداد كبيرة، وكانوا على حق. وحقق بايدن المفاجأة فى ساوث كارولاينا مما جعل عدة منافسين يخرجون من السباق على الفور وجعل المسرح يتهيأ لسباق مذهل حقق لبايدن ترشيح الحزب الديمقراطى فى غضون أسابيع. وربما يثبت بايدن أنه الديمقراطى المؤهل أكثر من غيره لاجتذاب الناخبين المعتدلين من ترامب فى الغرب الأوسط وغيره.


 

3 – ترامب يوجه خطاب فيروس كورونا يوم 11 مارس 2020
 

بعد أسابيع من التهوين من شأن خطر فيروس كورونا، ومع ارتفاع حالات الإصابة بسرعة الصاروخ فى البلاد وجه ترامب خطابا نادرا إلى الأمة من المكتب البيضاوى فى محاولة لطمأنة الجماهير الغاضبة.

وبعد يومين أعلن حالة الطوارئ على المستوى العام. وغير الفيروس الحياة الأمريكية بإغلاق المدارس والأعمال والمطاعم وحبس ملايين الأمريكيين فى البيوت. وصار الفيروس الموضوع المهيمن على انتخابات 2020. وأيضا جعل الفيروس ترامب وبايدن بشكل أكبر يغيبان عن سير الحملة شهورا.


 

4 – خروج ساندرز فى الثامن من أبريل 2020
 

مع الشلل الذى أصاب الولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا صار بيرنى ساندرز المنافس الأخير لبايدن الذى يخرج من سباق ترشيح الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة. وأيد ساندرز انتخاب بايدن بعد أيام قلائل مما ضمن أن الحزب لن يضربه الانقسام مثلما حدث قبل أربع سنوات عندما رفض السناتور ساندرز التسليم بالهزيمة أمام هيلارى كلينتون إلى أن عُقد المؤتمر العام للحزب. وسمحت خطوة ساندرز لبايدن بان يركز اهتمامه تحديدا على الانتخابات العامة قبل قرابة سبعة أشهر من إجرائها. وعمل بايدن على جعل أنصار ساندرز يشعرون بأنهم يلقون الترحاب فى الحزب وشكل سلسلة من لجان العمل السياسى التى ضمت أصواتا تقدمية موالية لساندرز.


 

5– لحظة "بليتش" لترامب يوم 23 أبريل 2020
 

مع اقتراب حصيلة وفيات الجائحة من 50 ألفا اقترح ترامب بشكل عفوى فى أحد إيجازاته الصحفية عن الفيروس حقن منظفات مثل بليتش فى أجسام البشر لأنها يمكن أن تقضى على الفيروس. وبسرعة حذر خبراء الصحة العامة المواطنين من أن فعل مذل هذا الشيء يسبب التسمم. وفى وقت لاحق زعم ترامب أنه كان يمزح. وكان الغضب الشديد الناتج عن تصريحه سببا فى قراره بعد أيام إلغاء هذه المؤتمرات الصحفية بالكامل على الرغم من أن استطلاعات الرأى أظهرت فى أبريل نيسان زيادة فى التأييد الشعبى لإدارته للأزمة.


 

6-إطلاق الغاز على المحتجين أمام البيت الأبيض فى أول يونيو 2020
 

كانت واشنطن واحدة من عدة مدن شهدت احتجاجات سلمية إلى حد كبير فى أعقاب وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود، فى 25 مايو أيار بعد أن جثم شرطى أبيض بركبته على عنقه فى مينيابوليس. وفى أول يونيو حزيران، ألقى ترامب خطابا فى البيت الأبيض تحدث خلاله عن "القانون والنظام" الذى سيستخدمه خلال بقية حملته الانتخابية. وأطلقت الشرطة وأفراد من قوات الحرس الوطني، مرتدين ملابس مكافحة الشغب، رذاذ الفلفل لإخراج المحتجين من حديقة أمام البيت الأبيض حتى يتمكن ترامب من السير إلى كنيسة سان جون التاريخية والتقاط صورة وهو يحمل الكتاب المقدس. وتحول هذا المشهد إلى صورة تطارد ترامب إذ أظهرت استطلاعات الرأى أن الأمريكيين يدعمون إلى حد كبير الاحتجاجات من أجل العدالة العرقية. وسرعان ما انخفضت نسبة تأييد ترامب إلى أدنى مستوى لها منذ سبعة أشهر.


 

7 - هاريس تنضم إلى بطاقة بايدن الانتخابية فى 11 أغسطس 2020
 

اختيار بايدن السناتور كامالا هاريس من ولاية كاليفورنيا، التى كانت تنافس من أجل نيل ترشيح الحزب، لم يكن مفاجأة. ورغم أنها كانت طوال الوقت الأقرب لذلك، فإنها سرعان ما أثبتت أنها الأقدر على تقديم كل ما يحتاجه بايدن، لتمنحه شريكا متمرسا ولامعا فى الحملة الانتخابية وحيويا فيما يتعلق بالقاعدة الديمقراطية. كما أنها استخدمت براعتها فى جمع الأموال لدعم بايدن لتصل المساهمات فى حملته إلى مستويات عالية بمجرد إدراجها على بطاقته الانتخابية.

 

 

8 -  وفاة القاضية جينسبرج فى 18 سبتمبر 2020
 

تحققت أسوأ مخاوف الليبراليين عندما توفيت القاضية روث بادر جينسبرج متأثرة بإصابتها بمرض السرطان قبل أقل من شهرين من انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني. لم يتردد ترامب فى شغل منصبها فى المحكمة العليا فرشح القاضية آمى كونى باريت إلى المحكمة لتحل محلها، وهو ما يجعله يضمن أغلبية محافظة لسنوات مقبلة. أعطت هذه الخطوة المحافظين سببا للتعبير عن فرحتهم فى عام كان يمثل تحديا للرئيس. لكنها أيضا حفزت الديمقراطيين، وخصوصا النساء، مما هيأ الفرصة بسهولة لحملة بايدن لإطلاق تحذيرات من التهديدات لقانون الرعاية الميسرة وحقوق الإجهاض.


 

9 - أول مناظرة بين ترامب وبايدن فى 29 سبتمبر 2020
 

فى مسعى لتعزيز فرصه، دخل ترامب فى مناظرته الأولى مع بايدن بحثا عن ساحة للاشتباك، وهو ما ارتد عليه. قاطع ترامب مرارا بايدن والمنسق كريس والاس لدرجة أن الحدث برمته خرج عن نطاق السيطرة. كما هاجم ترامب عائلة بايدن. وأظهرت استطلاعات الرأى التى أجريت بعد ذلك ومختصون بمتابعة المناظرة أن الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد شعروا بالصدمة من سلوكه. وانسحب ترامب لاحقا من المناظرة الثانية بعد أن تم تحويلها إلى مناظرة عبر الإنترنت فى أعقاب تشخيص إصابته بكوفيد-19، ثم تبنى لهجة أكثر تحفظا فى المواجهة النهائية مع بايدن فى 22 أكتوبر تشرين الأول الجاري.


 

.10 إصابة ترامب بكوفيد-19 فى الثانى من أكتوبر 2020
 

ظل ترامب على مدى أسابيع يعقد مؤتمرات انتخابية، كان يتم خلالها تجاهل تدابير السلامة من انتشار فيروس كورونا إلى حد كبير، لكن بعد ذلك ثبتت إصابة ترامب وعدد من مساعديه بمرض كوفيد-19. وأبقته فترة المرض والحجر الصحى القصيرة بعيدا عن مجريات الحملة الانتخابية لمدة عشرة أيام. ومع ذلك، فإن صورة ترامب ربما تكون تعرضت لضرر الأكبر. ومع انتقاد غالبية الأمريكيين لأسلوب تعامل ترامب مع الوباء، فإن تشخيص إصابته بالمرض جعل البيت الأبيض يبدو متعثرا ومنافقا. وأكد البيت الأبيض أن الفيروس سيظل القضية المركزية للحملة قبل أسابيع فقط من يوم الانتخابات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة