قال محمد مصطفى، الخبير فى الشأن التركى، إن الإساءة للأنبياء والأديان فى الصحف التركية أمر متعارف عليه ويكاد يكون أمر متلاصق للحكومات التركية المتعاقبة، مشيراً إلى أن الأمر الأخطر من ذلك هو النهج الذى يتبناه التركى رجب طيب أدروغان والمتمثل فى نظرية الاحتلال العاطفى.
وأوضح "مصطفى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن نظرية الاحتلال العاطفى صاغها أحمد داوود أغلو وقدمها لـ رجب طيب أردوغان عقب وصوله للحكم للسيطرة على دول الجوار العربى على خلفية إسلامية، وتابع: "النظرية تستخدم البعد الدينى من أجل أن يدغدع عواطف المسلمين بحجة أنه يقود العالم الإسلامى وأنه الزعيم الأكثر غيرة على الإسلام والرسول".
وأكد "مصطفى"، أن أردوغان يستخدم ويتاجر بورقة لا يمكن لمسلم غيور على دينه ونبيه أن يستخدمها، وذلك شيء فى منتهى الوضاعة، كونها تعمل على توظيف السياسة فى البعد الدينى الإسلامي، وتابع:" أردوغان يصور نفسه لبريطانيا وأمريكا أنه الوكيل الرسمى القادر على حماية مصالحهما فى الشرق الأوسط ووسط آسيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة