شهدت العاصمة، عددا كبيرا من المشروعات التى غيرت ملامحها، وجعلت القاهرة تتخلص من الشكل العشوائى لبعض المناطق، وعلى رأسها منطقة مثلث ماسبيرو التى تقع على كورنيش النيل، خلف مبني الإذاعة والتلفزيون ومبنى وزارة الخارجية، حيث سيغير المشروع الجارى تنفيذه بالمنطقة واجهة العاصمة، ويحول شكل العشش التى كانت تشغل المكان إلى ناطحات سحاب.
ويعرض "اليوم السابع"، فيديو لآخر مشهد لمشروع مثلث ماسبيرو الجارى تنفيذه، والمقرر الانتهاء منه نهاية العام القادم، ليحول المنطقة من النقيض للنقيض، حيث تغير الحال من العشش والعشوائيات إلى أبراج سكنية.
ومن المقرر، أن يتم إنشاء مناطق تجارية وترفيهية للتخديم على الأبراج السكنية ويتضمن مخطط إنشاء مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهى وسياحى، أطوال الأبراج يصل لـ30 دورا، كما سيتم إنشاء أبراج سياحية وفندقية فى المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية، وذلك بتكلفة استثمارية تصل لـ10 مليارات جنيه.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة ماسبيرو تقع فى نطاق حى غرب بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الجهة الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالى 900 م، ويبلغ مسطحها التقريبى حوالى 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، مبنى دار المعارف، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وانطلاقاً من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التى تقطن بها، تم البدء فى أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة