الهولوجرام هي تقنية جديدة مازالت في المساحة ما بين الخيال العلمى والواقع، ولعل أشهر مثال على ذلك هو الصورة المسقطة للأميرة ليا في أول فيلم حرب النجوم، فيما ابتكر العلماء في الوقت الحالي شاشة عرض ثلاثية الأبعاد تفاعلية ذات ألواح رفيعة تزيد من زاوية مشاهدة مقاطع الفيديو ثلاثية الأبعاد بمقدار 30 مرة، وهو ما قد يقرب الهولوجرام من الوصول للواقع على الهواتف الذكية.
وتعد تقنية الهولوجرام بمثابة حالة من التصوير المجسم، التي تكون عبارة عن ضوء يتم تقديمه في شكل ثلاثي الأبعاد، ويتم تحقيقه عن طريق تسجيل الضوء المشتت من كائن لبناء صورة له في الاتجاه المعاكس.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يتم تقسيم شعاع الليزر إلى قسمين قبل أن يتم توجيه نصفه إلى الكائن، مع تسجيل كل ما يرتد إلى الخلف على وسيط التسجيل، مثل ورق التصوير، ويكون النصف الآخر عبارة عن شعاع مرجعي، موجه إلى وسيط التسجيل للمساعدة في تنسيق صورة واضحة.
كما أن التداخل بين الشعاعين عند تقاطعهما هو ما يخلق بصمة الصورة ثلاثية الأبعاد، والتي تُسقط بعد ذلك لنا لنراها، ومع ذلك، فإن الأنظمة الحالية التي تعرض الصور الثلاثية الأبعاد المتحركة مكلفة وتعاني من قيود شديدة.
تكمن المشكلة الرئيسية في الأجهزة التي تسمى مُعدِلات الضوء المكاني، والتي توجه الضوء لتشكيل نقاط في الفضاء ثلاثي الأبعاد، ولكن باستخدام التكنولوجيا الحالية، يتم التعامل مع العناصر الأساسية لحجم الشاشة وزاوية المشاهدة ومعدل الإطارات وعمق الصورة.
وتعد تقنية الهولوجرام الحالية ثابتة، ولا يتم تحقيق الصور المتحركة إلا من خلال وميض الصور معًا.
