تحت شعار "زرعة ولادنا علشان بلدنا" قررت إدارة مدرسة الشهيد عبد الغنى عياد بكفر العرب إدارة فارسكور التعليمية بدمياط، تحويل فناء المدرسة إلى حديقة متكاملة، بعد تقسيمها إلى أحواض وقررت أن تتميز فى مجال الزراعة وتنافس فى جميع المسابقات.
"اليوم السابع" يعرض تجربة المدرسة فى زراعة الفناء حتى فوزها بالمركز الأول على مستوى المحافظة.
تقول هناء السعدنى مديره المدرسة تم إنشاء المبنى المدرسى وتم التفكير بإنشاء مجموعة من الأحواض لتجميل المبنى فقمنا بعمل رسم لتلك الأحواض وعمل دراسة للمشروع وكانت البداية بمعرفة معلمى المدرسة، وقمنا بتجميع تبرعات، بدا الكل يتسابق على أن يقوم بزرع حوض من الأحواض التى بلغت مساحتها 600 متر ومع زيارة أولياء الأمور.
بدأت المشاركة المجتمعية فكان من يساهم بالزرع أو الدعم المادى أو مواد البناء، بعد ذلك تم اختيار المدرسة للانضمام إلى منظمة اليونيسكو فتم اختيار موضوع الزراعة.
وبدا العمل بأسلوب أكثر دقه فتم استخدام مخلفات البيئة لإعادة تدورها واستخدامها فى عملية الزراعة مثل الكاوتش وبعد إنجاز العمل داخل المدرسة تم الخروج إلى المجتمع المحيط وتم عمل مبادرة باسم" زرع ولدنا عشان بلادنا".
وتم توزيع الشجر المثمر على أهل القرية والوحدة المحلية ومركز الشباب وتم تنظيم عدة ندوات عن كيفية زراعة وتجميل أسطح المنازل وعمل مسابقة أجمل مدخل منزل، وكانت تلك الفكرة تسبق مشروع زراعة المليون شجرة فأصبحت كفر العرب ومدرسة الشهيد عياد أول من بدء بتنفيذ تلك المبادرة.
واكملت مديرة المدرسة يأتى ذلك فى الوقت الذى لا يوجد لدينا معلم تربية زراعية وبالرغم من ذلك تم اختيار المدرسة للدخول فى مسابقة أجمل حديقة مدرسية على مستوى المحافظة.
وبفضل الله، تم الحصول على المركز الأول على مستوى المحافظة وتم تصعيد المدرسة للمنافسة على مستوى الجمهورية وتم تقييم المدرسة من قبل توجيه التربية الزراعية بالمديرية
وكان للتلاميذ دور كبير فى هذا العمل، فبطبيعة الطفل اللعب وقطف الأزهار فقمنا بعمل دراسة حول ذلك خاصة الطلاب كثيرى الحركة اصحاب الحركة المفرطة، فقمنا باستغلال طاقتهم فى عملية المساعدة فى الزراعة أثناء نشاط التربية الزراعية وأثناء أوقات فراغهم.