موسيقى ناى بونجى علاج جديد لأطفال الحضانات المبتسرين

الخميس، 12 نوفمبر 2020 11:34 ص
موسيقى ناى بونجى علاج جديد لأطفال الحضانات المبتسرين طفل حديث الولادة - أرشيفية
فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصل باحثون من سويسرا إلى اكتشاف موسيقى لها تأثير إيجابى على نمو أدمغة الأطفال الخدج "المبتسرين"، فكيف تساعد موسيقى المزمار الهندى "بونجى" هؤلاء خلال هذه الفترة الحساسة من اكتمال نموهم؟ بحسب ما ذكر موقع swissmom السويسرى. 

أشارت الدراسة إلى أن الأطفال المبتسرين يتعرضون لمستويات عالية من الضوضاء، خاصة من جهاز التنفس الاصطناعي، في الغالب تتجاوز الحد الموصى به وهو 35 ديسيبل (ديسيبل هي وحدة قياس شدة الصوت). تؤدي الإشارات الصادرة عن أجهزة المراقبة أو التحدث بصوت عالٍ أو الفتح والغلق بقوة للأبواب أو العلاجات الطبية إلى مستوى يزيد عن 100 ديسيبل. يمكن أن تتسبب مستويات الصوت العالية في تلف السمع أو حتى فقدان السمع.

أوضحت الدراسة في مراحل الطفولة المتقدمة، قد يعاني العديد من هؤلاء الأطفال من صعوبات في التعلم ونقص الانتباه، حسب الموقع. فريق باحثين بقيادة الطبيبة لارا لوردير من جامعة جنيف تحقق من خلال دارسة أجراها فيما إذا كان للموسيقى تأثير إيجابي على نمو دماغ الأطفال مبتسرى الولادةالتى تقول: "أردنا إنشاء محفزات موسيقية تتناسب مع وضع الأطفال.

جدير بالذكر أن هناك نحو 15 مليون طفل مبكراً كل عام حول العالم، وفق منظمة الصحة العالمية (WHO). خلال فترة تواجدهم في وحدة العناية المركزة، يتعرض الأطفال حديثي الولادة أو ما يعرف بالأطفال الخدج  للعديد من المؤثرات الخارجية التي تختلف تماما عن تلك الموجودة بداخل رحم الأم، الذي يوفر لهم خلال هذه الفترة الحساسة من نموهم ظروفا مثالية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة