وأعلن أمير توفيق، مدير التعاقدات بالنادى، عن تعاقد الأهلى مع بدر بانون، مدافع الرجاء المغربي، لمدة أربع سنوات مقبلة، وقام توفيق بعد التنسيق مع محمود الخطيب، رئيس النادي، بإنهاء كل الإجراءات الإدارية الخاصة بإتمام التعاقد، واستلام الأهلى للبطاقة الدولية للاعب.
وجاء هذا التعاون فى إطار العلاقات الودية الطيبة التى تربط بين النادى الأهلى وشقيقه الرجاء المغربي.
وقام بانون، بتوديع جماهير الرجاء المغربي، عبر صفحته الخاصة، بموقع التواصل الإجتماعى "إنستجرام"، وكتب قائلا:"سنة الحياة مبنية على بداية ونهاية، لقاء ثم فراق، مهما طالت المدة.. كنت أعلم أن هذا اليوم قادم لا محالة، لكننة لن أخفيكم أننى لم أكن مستعدا، لا له ولا لهذه اللحظة بالذات".
أضاف قائلا: "لن أسميه فراق، لأن معنى الفراق هو الابتعاد الجسدى، الوجدانى والروحى، بينما قرارى هذا هو ابتعاد جسدى ليس أكثر، فكيف يعقل أن أفارق أصلى، ذاك الجزء منى ومنزلى.. صحيح أنه لن أنسى حبى الأول والأكبر، ولن أتجرأ على نسيان من جعل منى ما أنا عليه الآن".
تابع قائلا:"كونوا أكيدين أنه ليس إلا ابتعاد جسد فقط، ابتعاد فرضه جزء من مسيرتى الكروية، بحثا عن تحديات وتجربة مختلفة، من أجل التطور والنجاح على مستويات جديدة، أتمنى أن أكون خلالها خير سفير وممثل لنادى الرجاء وجمهوره الكبير خاصة والشعب المغربى الحبيب وكل من ساندنى عامة، شكراً لعائلتى التى ساندتنى طوال المشوار وحتى قبل بدايته، شكراً لكل من أطرني، منذ أول يوم ولجت فيه قدماى مدرسة الرجاء، شكراً لكم جميعا، لكل من ساهم ببصمته فى مسار بدر بانون، من مدربين ومسيرين، لكل اللاعبين والأطقم التقنية والطبية والإدارية، شكرا لكل العاملين بهذا النادى العظيم .. وشكر خاص للجماهير الرجاوية التى ساندتنى ولم تبخل على بدعمها، رغم أن كلمة الشكر لن توفيكم حقكم ... ارتداء قميص أعظم كيان كان فخراً وشرفاً لطالما كان حلماً منذ طفولتي، تمثيل الفريق الأول والدفاع عن شعاره وألوانه والفوز بالألقاب كانت أمنيات تحققت بفضل الله ثم بدعمكم جميعا ... فكل الحب والتقدير".
الرجاء سيظل دوما المكان الذى وُلِدت فيه كروياً وأنا فى سن صغيرة، الموطن الذى تعلمت وسطه أبجديات فن كرة القدم، والمدرسة التى رسخت فى شخصيتى قيم الحب والاجتهاد والوفاء والتحدى والتراجاويت التى أنا وشعب الخضرا نتشاركها. الرجاء والأمل والمثابرة والمجد والألقاب … هنا تربيت لأصبح "بدر بانون" الذى أنا عليه الآن".
كنت اتمنى أن تكون لحظة الوداع بشكل مباشر، أمام الجماهير الرجاوية وجمهور المگانا العظيم، بقدر ما كنت أنوى اختتام موسمى بقميص العالمي، بالوفاء بوعدى وتحقيق لقب لطالما انتظرناه وسعينا خلفه، لكن قدر الله وما شاء فعل، فأتمنى صادقا أن أكون قد وفقت فى تشريف قميص نادى الرجاء العالمى ولم أبخل عليه بذرة جهد طيلة هذه السنوات، وأننى قد تركت بصمة فى تاريخ النادى وفى قلوب الجماهير الرجاوية الكبيرة.
أتمنى أن يجتمع شملنا مستقبلا، أتركوا لى مكاناً فى قلوبكم، وتمنوا لى التوفيق أينما ذهبت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة