قال متعاملون أوروبيون فى تقديرات اليوم الجمعة، إنه يُعتقد أن ديوان الحبوب الجزائرى اشترى نحو 600 ألف طن من قمح الطحين من مناشئ خيارية فى مناقصة دولية أُغلقت أمس الخميس.
وكانت تقديرات تجارية أولية أشارت أمس الخميس إلى شراء نحو 500 ألف طن، لكن قد تُكشف المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة.
وقال متعاملون إن الشراء جرى بدرجة كبيرة عند نحو 274.50 دولار للطن شاملا تكلفة الشحن، ومن المحتمل أن تُتاح المزيد من التقديرات المفصلة لاحقا أيضا.
ويقول متعاملون إنهم يعتبرون أن الأسعار في مناقصة الخميس منخفضة بشدة.
وطلبت المناقصة شحن القمح على فترتين من دول التوريد الرئيسية: أول يناير إلى 15 منه و16 يناير إلى 31 من نفس الشهر 2021. وإذا جرى التوريد من أمريكا الجنوبية، فإن الشحن سيكون في الفترة بين أول ديسمبر كانون الأول و15 منه والفترة من 16 إلى 31 ديسمبر 2020.
ولا تنشر الجزائر تفاصيل المناقصات وتعتمد التقارير على تقديرات متعاملين.
ويقول متعاملون إنهم لا يتوقعون توريد مشتريات القمح إلى حد كبير من الاتحاد الأوروبي، لا سيما فرنسا، فيما من المحتمل أن يأتي القمح من ألمانيا وبولندا.
وقال متعامل "بدا أن قمح البحر الأسود والأرجنتين مرتفع الثمن للغاية في المناقصة وإمدادات التصدير من دول البلطيق، مثل ليتوانيا، تشح أكثر بعد شحنات تصدير كبيرة جدا في الأشهر الفائتة.
"يبدو أن قمح البحر الأسود ما زال بانتظار الفوز بموطئ قدم في المشتريات الحكومية الجزائرية".
وفي سبتمبر، عدل ديوان الحبوب الجزائري معايير الجودة لمشتريات القمح، مما أتاح عرض قمح روسي ومن مناطق أخرى في البحر الأسود في مناقصاته الكبيرة للشراء.
واستحدث ديوان الحبوب حدا أعلى للإصابة بالآفات في القمح عالي البروتين، مما أزاح عائقا طال أمده أمام إمدادات البحر الأسود، ويعني بشكل عملي أن درجات القمح الروسي مرتفعة البروتين يمكن عرضها في المناقصات.
وفي المناقصة السابقة المُعلنة للقمح في 22 أكتوبر، اشترى ديوان الحبوب نحو 700 ألف طن بسعر يتراوح بين 275 دولارا و276 دولارا للطن شاملا تكاليف الشحن مع توقعات بتوريد قمح من الاتحاد الأوروبي على الرغم من الفرصة الجديدة لعرض قمح البحر الأسود.