قالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، إن ما يقدر بثلاثة ملايين شخص قد تضرروا من الإعصار والعاصفة الإستوائية إيتا فى أمريكا الوسطى وجنوب المكسيك وذلك فيما يعتبر اسوأ الأحوال الجوية التى تسببت فى كوارث على مدى العقدين الماضيين.
وأعلنت المنظمة الدولية التى تتخذ من جنيف مقرا لها، فى بيان اليوم السبت - انضمامها إلى جهود الاغاثة هناك من خلال نشر فرق للمساعدة .
ونوهت إلى أن أكثر من 120 ألف شخص اجبروا على إخلاء منازلهم فى جميع انحاء أمريكا الوسطى فى الوقت الذى كان العنف والاضطهاد الوحشى الذى تمارسه العصابات هناك قد اجبر بالفعل ما يقرب من مليون شخص على الفرار.
وأشارت المفوضية إلى أن اثار الإعصار جاءت فى وقت تعانى المنطقة من انكماش اقتصادى كبير نتيجة وباء كورونا المستجد مما يزيد من مصاعب النازحين قسرا والمجتمعات المضيفة على السواء، متوقعه أن تزيد التحركات عبر الحدود بما فى ذلك للأشخاص الفارين من العنف والاضطهاد.
وقالت المنظمة الدولية، إن حوالى 1.3 مليون شخص تضرروا فى هندوراس وتم إجلاء 88 ألفا، أما فى جواتيمالا بلغ عدد المتضررين أكثر من 640 ألف شخص، إضافة إلى 46 قتيلا و96 مفقودا.
ولفتت المنظمة إلى أن البعض مازال مدفونا تحت الانهيارات الأرضية أو لا يزال يتعذر الوصول إليه من قبل المستجيبين، مشيرا إلى أن عدد من تضرروا من الإعصار فى المكسيك بلغ حوالى 180 ألف شخص، بينما تم الإبلاغ عن فيضانات واسعة وانقطاع للتيار الكهربائى فى شمال بنما وكوستاريكا وبليز والسلفادور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة