يشيع جثمان القاص الكبير سعيد الكفراوى، الذى غاب عن عالمنا، صباح اليوم، غدا الأحد، حيث سيتم التحرك من منزله بالمقطم فى تمام الساعة العاشرة صباحا، على أن يتم دفنه بمقابر أول طريق السخنة.
سعيد الكفراوي من مواليد قرية كفر حجازي بالمحلة الكبرى سنة 1939، ونشأ فيها، وبدأ اهتمامه بالأدب مبكرًا، فكوّن في بداية الستينيات ناديًا أدبيًا في قصر ثقافة المحلة الكبرى مع أصدقائه جابر عصفور ومحمد المنسي قنديل وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبوزيد ومحمد صالح وفريد أبوسعدة، قبل أن يعرف طريقه إلى مجلس نجيب محفوظ على مقهى ريش بالقاهرة.
بدأ الكفراوي كتابة القصة القصيرة من الستينيات، لكن أولى مجموعاته القصصية لم تُنشر إلا في الثمانينيات، وترجمت أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والتركية والسويدية والدنماركية.
ترأس الكفراوي تحرير سلسلة "آفاق عربية" الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومن مجموعاته القصصية: مدينة الموت الجميل (1985)، ستر العورة (1989)، سدرة المنتهى (1990)، مجرى العيون (1994)، دوائر من حنين (1997)، كُشك الموسيقى، يا قلب مين يشتريك، البغدادية، زبيدة والوحش (2015): مختارات قصصية، صدرت عن الدار المصرية اللبنانية، وتضم ستة من مجموعاته القصصية.
وخلال مسيرته الأدبية حصد الكفراوي جائزة السلطان قابوس بن سعيد للقصة القصيرة عن مجموعته القصصية "البغدادية"، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب (مصر 2016).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة