أفادت قناة العربية الإخبارية فى نبأ عاجل ، بمقتل 34 شخصا في هجوم مسلح على حافلة غرب إثيوبيا.
كما أكدت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية بأن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 34 شخصا في هجوم على حافلة بغرب البلاد مساء أمس السبت وسط مخاوف متنامية من فراغ أمني في ضوء الحملة العسكرية في شمال إثيوبيا.
وأضافت اللجنة أن عدد القتلى سيزيد على الأرجح بعد ما وصفته بهجوم "مروع" على حافلة ركاب في منطقة بني شنقول-قمز.
فى غضون ذلك، استمر الجيش الإثيوبي في حملاته العسكرية ضد قوات تحرير تيجراى بشمال إثيوبيا فيما خرج آلاف الإثيوبيين فارين من منازلهم بعد أن اشتد الصراع بالمنطقة والذي بدأ منذ ما يقرب من 10 أيام.
ومع تصاعد الصراع بين قوات الجيش الإثيوبي وقوات تحرير تيجراى بدأت القوات في تيجراى بتعبئة بعض المواطنين للدخول في خط الصراع في صفوفهم في الوقت الذي لاذ الآلاف من الإثيوبيين بالفرار من منازلهم في محاولة لإنقاذ أسرهم من الصراع الذي بات يهدد حياتهم.
وفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين فإن ما يقرب من 4 آلاف إثيوبي وصلوا الحدود السودانية في غضون 24 ساعة من منطقة برخت الإثيوبية، وقد دخلوا لمنطقة القضيمة خوفا من التوترات التي تشهدها المنطقة بإقليم تيجراى ومع صعوبة الأوضاع والخدمات في المنطقة الحدودية السودانية تم إيواء اللاجئين في مدارس القرى الحدودية في ظل عجز السلطات بالولاية والمحلية من تقديم اي دعم عيني او مادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة