أزمات اقتصادية وديون متراكمة أصبحت تضرب تركيا، بسبب السياسات الخاطئة والتي أدت إلى تراكم الأزمات في تركيا ومناطقها المختلفة، وهو ما أدى لارتفاع معدلات البطالة والتضخم لأرقام غير مسبوقة، فضلًا عن ارتفاع الأسعار المحروقات، والمواد الغذائية الرئيسية، وغيرها من استخدامات الشعب التركي.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن تركيا تشهد أزمات كبيرة في الاقتصاد، بسبب التدخلات المستمرة فى شئون المنطقة، ودعم الإرهاب فى ليبيا وسوريا وعدد من الدول، الأمر الذى أثر بشكل كبير على أوضاع تركيا الداخلية، وهو ما تسبب فى غضب عارم.
وأضاف التقرير، أن عدد من المؤسسات ووكالات التصنيف الدولية انتقدت بشكل كبير البرنامج الاقتصادي للحكومة التركية، وتزايد الديون في بلادهم، واصفين ذلك أنه بمثابة استدعاء لخطط قديمة فشلت الحكومة في تنفيذها، فضلاً عن استمرار عجزها عن تحقيق تقدم فى الاقتصاد التركى خلال الفترة المقبلة.