استمرار لسياسات القمع في تركيا، داهمت الشرطة التركية بيتًا للطلاب بإسطنبول بزعم أنه أحد مقرات حركة الخدمة التي يصفها الرئيس أردوغان وحزبه العدالة والتنمية بأنها جماعة إرهابية، واعتقلت 9 طلاب كانوا مجتمعين بالمنزل بحسب موقع «حرييت» التركي.
وقال موقع تركيا الآن، إن عملية المداهمة تم تنفيذها بعد عمل استخباراتي كبير، وكانت الأحراز المضبوطة هي صينية كبيرة لطعام وبعض كتب الداعية التركي، فتح الله جولن، فيما ألقت قوات الشرطة التركية القبض على 3 طلاب آخرين كانوا في طريقهم إلى المنزل لتناول الطعام مع زملائهم.
ويتهم نظام أرودغان جماعة جولن بالوقوف خلف مسرحية الانقلاب المزعوم الذي شهدته تركيا صيف العام 2016.
ويزعم أردوغان وحزبه العدالة والتنمية أن جولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو كانت «انقلاباً مدبراً» لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني. وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل 248 شخصاً، إضافة إلى 24 من منفّذي العملية.
ويزعم أردوغان وحزبه العدالة والتنمية أن جولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو كانت «انقلاباً مدبراً» لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني. وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل 248 شخصاً، إضافة إلى 24 من منفّذي العملية.