أكد الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم /الاثنين/ استعداد موسكو وباريس لتنسيق العمل حول مسألة (قره باغ) ضمن إطار "مجموعة مينسك" المعنية بالشأن.
وذكر الكرملين - في بيان - أن الرئيسين بوتين وماكرون بحثا - خلال اتصال هاتفي - بصورة معمقة التطورات في قره باغ، مع الأخذ بعين الاعتبار مشاركة روسيا وفرنسا في تولي رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ذلك وفقا لقناة "روسيا اليوم".
وعرض بوتين لنظيره الفرنسي صورة لجهود الوساطة التي بذلتها موسكو من أجل وقف إراقة الدماء في قره باغ وأخبره بنشر قوات روسية لحفظ السلام على خط التماس بين الطرفين الأرمني والأذربيجاني في قره باغ وبطول "ممر لاتشين" الرابط بين أرمينيا وقره باغ.
وأوضح البيان أن بيان رئيسي أذربيجان وروسيا ورئيس وزراء أرمينيا الصادر في 9 نوفمبر يتم تنفيذه والوضع في المنطقة بشكل عام عاد إلى استقراره.
وعبر الزعيمان عن الاستعداد لتنسيق العمل في إطار رئاسة روسيا وفرنسا والولايات المتحدة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فقد ركزا على أهمية معالجة القضايا الإنسانية العاجلة، بما فيها عودة اللاجئين إلى أماكن إقامتهم الدائمة، وتهيئة الظروف لحياة السكان الطبيعية وإعادة بناء البنية التحتية والحفاظ على المعابد والأديرة المسيحية". وبهذا الصدد، أخبر الرئيس الروسي نظيره الفرنسي بإنشاء المركز الروسي للتجاوب مع القضايا الإنسانية في قره باغ.
وأشار البيان إلى أن الرئيسين تناولا أيضا بعض جوانب التعاون الثنائي، بما في ذلك المواجهة المشتركة للتهديد الإرهابي، مضيفا أن الجانبين "قيما تقييما إيجابيا" المحادثات التي أجراها وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، مع مسؤولين أمنيين روس في موسكو، في 11-12 نوفمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة