أكد دكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أهمية المتحف المصري قائلا: "المتحف المصري هو المتحف الأكبر والأشهر لمجموعات الآثار المصرية على مستوى العالم وسيظل كذلك".
وأضاف: "سيشهد المتحف المصري منافسة شديدة خلال الفترة القادمة، خاصة أنه تفصلنا أسابيع قليلة على افتتاح القاعة المركزية بالمتحف القومي للحضارة المصرية وقاعة المومياوات، والتي سيتم افتتاحها في 2020م، ويليها افتتاح في المتحف المصري الكبير في 2021م، ولكن رغم ذلك نطمئن الجميع، فالقطع الأثرية الرئيسية ستبقى بالمتحف المصري بالتحرير باستثناء توت عنخ آمون والمومياوات، أما بقية القطع فستظل كما هى في مكانها".
يذكر أن كلمة وزير السياحة والآثار جاءت خلال افتتاح المعرض المؤقت الذى ينظمه المتحف المصرى تحت عنوانCachettes": Hidden Treasures" "الخبيئة كنوز مخفية" بمناسبة ذكرى الاحتفال بمرور 118 عام على تأسيسه.
وشهد الافتتاح أيضا مراسم تسليم عدد من العملات المعدنية المستردة والتى تخص دول السعودية والصين والهند إلى سفراء هذه الدول بالقاهرة.
وسبق وأعلنت وزارة السياحة والآثار، يوم السبت الماضي، عن كشف أثري جديد هو الأضخم لعام 2020، حيث تم العثور أيضًا على عدد من التماثيل مختلفة الأحجام، منها عدد كبير مذهب، عبارة عن لقى وتماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة بحالة جيدة للغاية، كما أن التوابيت التى تم العثور عليها ملونة داخل آبار جديدة مدفون بها العدد الضخم الذى بلغ الـ100 تابوت، بخلاف الـ59 الذى تم اكتشافهم من قبل، بنفس المكان، وأنها لم تفتح على الإطلاق ومغلق منذ 2500 عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة