بدأت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان، بالتنسيق مع وكيلة تنمية المجتمع بجامعة القضارف السودانية، اجتماعات تنسيقيه مع إدارة مشاريع إسكان اللاجئين بالقضارف والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، في محاولة لحل أزمة اللاجئين الأثيوبيين المتواجدين على الحدود السودانية في القضارف وكسلا دون ملجأ.
ووصل إلى الحدود في القضارف وكسلا 27 ألف لاجئ اثيوبي هربا من الصراع الدائر بين الجيش الأثيوبي وقوات جبهة تحرير تيجراى في منطقة تيجراى شمال اثيوبيا منذ اكثر من 13 يوما مما تسبب في هروب الالاف من المنطقة التي اشتد بها الصراع.
وناقش الاجتماع الوضع الراهن لدخول اللاجئين الاثيوبيين فى مواقع العبور الحدودية والمعسكرات ومراكز استقبال اللاجئين الإثيوبيين والأوضاع الإنسانية للاجئين على خلفية ارتفاع تدفقات اللاجئين.
وأكد مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لوكالة الانباء السودانيه بالقربة محمد رفيق نصري أن أعداد اللاجئين بمركزي الاستقبال بالمدينة (8) بمنطقة الفشقة حمداييت بكسلا بلغ (27) ألف لاجئ، مشيرا أن الاجتماع يهدف لزيادة وتيرة الاستجابة من قبل المنظمات للاسراع فى تقديم المساعدات الإنسانية والصحية اللازمة الممكنة من قبل المنظمات كلا حسب نطاق مجال تخصصه علاوة على تكوين آلية تنسيقية لتنظيم العمل و توفير الاحتياجات الضرورية والعائلة اللاجئين فيما من شأنه أن يسهم فى تدارك الأوضاع بمعسكرات اللأجئين ومراكز استقبالهم.
ومن جانبه أكد عبدالحفيظ محمد خليل مدير إدارة مشاريع إسكان اللاجئين بالقضارف أن الاجتماع يهدف لتنظيم وتيرة العمل فيما يتعلق بتقديم الخدمات للاجئين ،مشيرا الى ان مفوضية اللاجئين هي الجهة الوحيدة التي تمنح تصاريح الدخول لممارسة العمل بمواقع تواجد اللاجئين ومعسكري أم راكوبة والطنيدبة مطالبا المنظمات الطوعية والأجنبية بضرورة التنسيق والاتصال واخطار مديري مراكز الاستقبال والمعسكرات قبل التحرك للمعسكرات مشيرا إلى أن المنظمات الدولية والطوعية هي شريك حقيقي فى تقديم الخدمات المختلفة للاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة