أكرم القصاص - علا الشافعي

التأديبية تجازي 11مسئولا سابقا بالصادرات الجوية لصرف بدل سهر للعاملين دون حق

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 04:06 م
التأديبية تجازي 11مسئولا سابقا بالصادرات الجوية لصرف بدل سهر للعاملين دون حق مجلس الدولة
كتب أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، حكمًا في اتهام 11 مسئولا بجمارك الصادرات والواردات الجوية، تتعلق بحصول بعض العاملين من شهر مارس 2014 وحتى نهاية عام 2016 على بدل سهر بدون وجه حق، وإدراج كشوف بأسمائهم بمعرفة رؤساء الخزينة، برغم عدم استحقاق هذه البدلات.

 
وتضمن الحكم مجازاة رئيسى خزينة بجمارك الصادرات والواردات الجوية، رئيس حسابات، مديرى شئون مالية، مدير شئون إدارية، بالخصم 15 يومًا من أجرهم الوظيفي.
 
وغرمت المحكمة كلا من 3 رؤساء خزينة بجمارك الصادرات والواردات الجوية سابقين، ومديرى شئون إدارية سابقين، بغرامة تعادل نصف الأجر الوظيفي .
 
صدر الحكم برئاسة المستشار حاتم داوود نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد حسن .
 
ونسبت النيابة الإدارية للمحالين أنهم بوصفهم السابق، من عام 2013 حتى 2017 خالفوا القواعد والتعليمات المالية وسلكوا مسلكا معيبا وأهملوا في أداء عملهم ، فقام من الآول حتى الخامس بإعداد كشوف بدل السهر، وأدرجوا أسمائهم بها مما ترتب عليه الصرف لهم وآخرين ممن وردت أسماؤهم بهذه الكشوف، رغم عدم استحقاقهم لهذا البدل، وذلك بالمخالفة للقواعد المنظمة لذلك.
 
 كما نُسب للأول والثانى ، ومن السادس وحتى الحادي عشر ، اعتمدوا كشوف بدل السهر مما ترتب عليه الصرف للأسماء الواردة بالكشوف بدون وجه حق،وذلك بالمخالفة للقواعد المنظمة لذلك.
 
ولم تأخذ المحكمة ما تذرع به المحالون ، من أنهم لم يكونوا على علم بالقرارات المنظمة لاستحقاق بدل السهر عند إعداد واعتماد كشوف الموظفين المستحقين لها، فإن ذلك مردود عليهم بأن قضاء المحكمة الإدارية العليا اضطرد علي أن مخالفة الموظف للتعليمات الإدارية تشكل مخالفة مسلكية ينبغي مساءلته عنها، ولا سبيل إلي رفع مسئوليته بذريعة أنه لم يكن يعلم بهذه التعليمات ، وعلي الموظف أن يسعي من جانبه إلي الإحاطة بهذه التعليمات قبل البدء في العمل، فإن تراخي في ذلك فخرج عليها من غير قصد، فحقت مساءلته.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة