دراسة: الديناصورات لم تكن فى طريقها للانقراض قبل اصطدام الكويكب الكارثى

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 07:00 م
دراسة: الديناصورات لم تكن فى طريقها للانقراض قبل اصطدام الكويكب الكارثى ديناصورات
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افترض العلماء أن الديناصورات كانت تتجه نحو النهاية قبل أن يتسبب تأثير الكويكب الكارثى فى ​​القضاء عليها قبل 66 مليون عام، لكن دراسة جديدة تشير إلى أنها ربما كانت مزدهرة فى الواقع، واستخدمت الدراسات السابقة سجلات الحفريات لتقييم تنوع الديناصورات، لكن الباحثين فى الدراسة الأخيرة يقولون إن كيفية الحفاظ على العظام والعوامل الأخرى تؤدى إلى تحيز فى أخذ العينات.

وجمعت فرق من جامعة باث ومتحف التاريخ الطبيعى مجموعة من أشجار عائلة الديناصورات المختلفة واستخدمت النمذجة الإحصائية لتقييم ما إذا كانت كل مجموعة من مجموعات الديناصورات الرئيسية قادرة على إنتاج أنواع جديدة فى ذلك الوقت.

وسمح لهم ذلك بفحص معدلات تكاثر عائلات الديناصورات بدلا من حساب عدد الأنواع التى تنتمى إلى العائلة، وكشفوا عن ازدهار بعض المجموعات، مثل هادروسورس وسيراتوبسيان، على الأرض قبل الانقراض الجماعي.

وأجريت هذه الدراسة من قبل المؤلف الرئيسى جو بونسور بشكل مشترك فى مركز ميلنر للتطور بجامعة باث ومتحف التاريخ الطبيعي.

وقال بونسور إن "الدراسات السابقة التى أجراها آخرون استخدمت أساليب مختلفة للتوصل إلى نتيجة مفادها أن الديناصورات كانت ستموت على أى حال، لأنها كانت فى حالة تراجع مع نهاية العصر الطباشيرى، ومع ذلك، نظهر أنه إذا قمت بتوسيع مجموعة البيانات لتشمل المزيد من أشجار عائلة الديناصورات الحديثة ومجموعة أوسع من أنواع الديناصورات، فإن النتائج لا تشير فى الواقع إلى هذا الاستنتاج، فى الواقع نصفها فقط تفعل ذلك".

ولاحظ بونسور وفريقه أن السبب فى أن الدراسات الأخرى قد تسير فى الاتجاه الآخر هو أن الثغرات فى سجل الحفريات تجعل من الصعب تقييم تنوع الديناصورات.

ويرجع ذلك إلى كيفية حفظ العظام كأحفوريات، ومدى سهولة الوصول إلى الحفريات الموجودة فى الصخر للسماح بالعثور عليها، والمواقع التى يبحث علماء الحفريات عنها.

وفى الدراسة، استخدم الفريق طرقا إحصائية للتغلب على تحيزات أخذ العينات، وفحص معدلات تكاثر عائلات الديناصورات بدلا من حساب عدد الأنواع التى تنتمى إلى العائلة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة