أكرم القصاص - علا الشافعي

الرقصة الأخيرة للفنان فايق عزب على أنغام السمسمية.. بنشرة تليفزيون اليوم السابع

الخميس، 19 نوفمبر 2020 04:07 م
الرقصة الأخيرة للفنان فايق عزب على أنغام السمسمية.. بنشرة تليفزيون اليوم السابع نشرة منتصف اليوم
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع نشرة أخبار منتصف اليوم، والتي جاء بها العديد من الأخبار العالمية والمحلية، وأعدها محمود حسن، وقدمتها نسرين فؤاد.




البداية كانت بهذا الفيديو الأخير للفنان فايق عزب، والذى يظهر فيه بخفةٍ ورشاقة وقفَ يرقصُ رقصةَ أبناءِ مدينته الإسماعيلية الباسلة على "السمسمية" تمايل الفنانُ الكبير فايق عزب، قبل أن يهاجمَه المرض، فيصاب بمشكلةٍ في الحبل الشوكي بسببِ سقوطه على رقبته، ثم تهاجمُه بكتيريا "مارسا" بعد عمليةٍ جراحية في فقراتِ الرقبة، ثم أخيرا ينالُ منه فيروس "كورونا"، ليرحل عن عالمنِا هذا الصباح، عن عمر ناهز 77 عاما، وفى لحظةِ الوفاة لا ينسى محبوُه البهجةَ التي تركها قبل أن يودِعَنا، واعتزازَه بتراثِ مدينته الإسماعيلية وفنِها؛ فأعادوا نشرَ فيديو نادرٍ أُلتقط قبل وفاتِه بأشهرٍ قليلة وهو يرقص على السمسمية بأحدِ المقاهي الشعبية.


وفى النشرة لدينا تصريحاتٍ قوية وخطيرة من الحكومة، حيث قال المستشار نادر سعد، المتحدثُ باسم مجلس الوزراء، إن المواطنَ غير الملتزم بالإجراءاتِ الاحترازية بالوقاية من فيروس كورونا يقع تحت طائلة القانون. ولفت سعد إلى أن ارتداءَ الكمامة هو أمرٌ إلزاميٌ لكل مواطنٍ فى المصالح الحكومية، مشيرا إلى أن متوسط عددِ المحاضر للمحلاتِ المخالفة لعدم متابعة الإجراءات الاحترازية بلغت 5 آلافَ محضرٍ يوميا.


وفى النشرة أيضا كان لدينا تصريحات خطيرة من منظمةُ الصحة العالمية، فقد قالت إن عددا كبيرا من الأشخاص أصيبوا مرتين بفيروس كورونا، ولا تمثل المناعةُ التي يحصلُ عليها الشخص في المرةِ الأولي الحمايةَ الكاملة.

وتابعت المنظمة على لسانِ مديرها الإقليمي بالشرق الأوسط، إن عددَ الوفيات بفيروس كورونا في الشرق الأوسط بلغ 76 ألفَ حالة حتي الآن، وأن الفترةَ المقبلة ستكون صعبة وربما أقسى من الــ تسعةِ اشهرٍ الماضية لجائحةِ كورونا.


وانتقلت بنا النشرة إلى أوضاع كورونا في أوروبا حيث أُعلن عن تسجيل نحو 2 مليون إصابة هذا الأسبوع بفيروس كورونا، وبالرغم من أن هذا الرقم هو أقل من رقم الإصابات بالفيروس الأسبوع الماضي، لكن في الوقت نفسه تم تسجيلُ 29 ألفَ حالةِ وفاة في الفترة نفسها، وهو الرقم الأعلى مقارنةً بالأسبوع الماضي، وحتى الآن تسبب فيروس كورونا بوفاة مليون و 340 ألف شخصٍ في العالم منذ ان أبلغ مكتبُ منظمةِ الصحة العالمية في الصين عن ظهورِ المرض نهايةَ ديسمبر.
 

وتناولت النشرة الخبر الهام، ففي السياقِ نفسه أصدرت دارُ الإفتاء المصرية، فتوى جديدة قالت فيها إن مَنْ يخافَ على نفسه حدوث ضررٍ بفيروس كورونا جراء الاختلاطِ بالآخرينَ في المساجد، فله تركُ الجمعة في المسجد، ويصليها في البيت ظهرًا، والإثمُ والحرجُ مرفوعانِ عنه حينئذٍ.


ومن الأخبار الهامة في النشرة الزلزال الذى سجلته محطاتُ الشبكةِ القومية لرصِد الزلازل شرق القاهرة وعلى بعد 13 كم جنوبَ شرق العاصمة الإدارية، وكشف المعهدُ القومى للبحوث الفلكية أنه لم يرد للمعهد اىَ شعورٍ من بعض المواطنين بهذه الهزة.


ونستعد جميعا لموجة من الطقس المتقلب، حيث  قالت الدكتورة إيمان شاكر مديرةُ مركزِ التحاليل والتنبؤات الجوية بالهيئةِ العامة للأرصاد الجوية، إن هناك حالةٌ من عدم الاستقرار بدايةً من اليوم الخميس وتستمر حتى السبت المقبل، تتمثل فى سقوطِ أمطارٍ من متوسطة إلى غزيرة على السواحل الشمالية والشمالية الشرقية، وحتى محافظات الوجه البحرى، وتوقعت مديرةُ مركزِ التحاليلِ والتنبؤات الجوية، سقوط َأمطارٍ غدا الجمعة، لتكون غزيرةْ ورعدية على السواحل الشمالية.


وذهبت النشرة إلى الأخبار العالمية ففي إثيوبيا تدخلُ البلادُ نفقا مظلما مع استمرارِ الصراع في إقليم تيجراي للأسبوعِ الثالث، واتهم زعماءُ تيجراي فى بيانٍ مطول، القواتِ الحكومية، باستهدافِ مدنيين وكنائسَ ومنازل ، وقيامهم بقطعِ خدمات الإنترنت والكهرباء والبنوك، وأضاف البيان أن مئاتِ الآلاف أُجبروا على التخلي عن منازلِهم.
وفى السودان المتاخمة، تتزايدُ حالةُ القلق لدى السلطات، من استمرارِ الأزمة، حيث توالى تدفق اللاجئين إلى الأراضى السودانية بما يزيد عن 40 ألفَ لاجئٍ حتى الآن غالبيتُهم من النساءِ والأطفال.

واختتمت النشرة بخبرٍ رياضي هام، حيث أظهرت نتيجةُ التحليلِ الخاص بفيروس كورونا و الذى أجراه محمود حسن تريزيجيه، نجمُ منتخبِ مصر وأستون فيلا، عن سلبيةِ المسحة التى خضع لها اللاعب فورَ وصولِه لإنجلترا، بعد مشاركتهِ فى مباراتى منتخبِ مصر أمام توجو فى تصفياتِ أمم أفريقيا.. وأرسل نادى أستون فيلا طائرةً خاصة إلى توجو لنقل محمود تريزيجيه إلى انجلترا مباشرة.
 

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة