في غضون ذلك، يستعد برنامج الغذاء العالمي لفتح جسر إغاثة جوى لتقديم المساعدات للاجئين الموزعين في نحو 4 معسكرات فى شرق السودان.

وتفاقمت الأوضاع فى الصراع الإثيوبى فى تيجراى شمال إثيوبيا وهرب الآلاف للحدود بعد زيادة العمليات العسكرية بالمنطقة، وأفاد بيان صادر عن (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) أنه فى غضون أسبوعين فقط، تسبب القتال المتصاعد فى تيجراى وشمال إثيوبيا فى معاناة هائلة ومخاطر بالتحول إلى أزمة إنسانية أوسع.

مع استمرار القتال نشهد أزمة إنسانية مدمرة تتكشف، ليس فقط داخل إثيوبيا ولكن عبر حدودها، وقالت كاتيا سورين، رئيسة بعثة اللجنة الدولية فى أديس أبابا : "يعبر الآلاف الحدود إلى السودان بحثًا عن الأمان، ونزح عدد لا يحصى من منازلهم داخل إثيوبيا.
 
وقد جعل انقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية فى تيجراى من المستحيل عمليا على الناس الاتصال بأفراد أسرهم، مما تسبب فى الخوف والقلق بشأن مكان وجودهم وسلامتهم. أحبائهم ".