تبعيات ارتفاع سعر الغاز على المصانع تظهر بزيادة سعر طن الحديد 500 جنيه وتراجع صادراته 18% فى 9 أشهر .. سمير نعمان: قضية تخفيض سعر الغاز أصبحت حلقة مفرغة مع الحكومة بعد تعدد المطالب وتوقف الاستجابة

الخميس، 19 نوفمبر 2020 01:00 م
تبعيات ارتفاع سعر الغاز على المصانع تظهر بزيادة سعر طن الحديد 500 جنيه وتراجع صادراته 18% فى 9 أشهر .. سمير نعمان: قضية تخفيض  سعر الغاز  أصبحت حلقة مفرغة مع الحكومة بعد تعدد المطالب وتوقف الاستجابة غاز
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وبدأت تبعيات ارتفاع سعر الغاز على الصناعة الوطنية تظهر فى قطاعات صناعية متعددة وأبرزها ارتفاع سعر طن الحديد الذى أعلنته الشركات اعتبارا من 19 نوفمبر الجارى بقيمة 500 جنية للطن، وذلك بعد تحمل هذة الصناعة للكثير من الأعباء المالية ومنها ارتفاع سعر الخردة عالميا وهى المادة الخام التى يصنع منها حديد التسليح وارتفاع سعر الغاز المستخدم فى الطاقة للصناعة محليا ، وهو ما أدى إلى زيادة السعر على المستهلك المحلى بقيمة 500 جنية فى الطن، بالاضافة إلى ضعف صادرات الحديد ومنافسة المنتجات الصينية والتركية فى الأسواق العالمية . 
 
وتعتبر أزمة ارتفاع سعر حديد التسليح هى الثانية بعد ظهور تراجع فى صادرات قطاع مواد البناء خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر من العام الجارى 2020 مقارنة بنفس الفترة من العام الجارى ، وتراجعت صادرات الحديد و الصلب بنحو 18% لتبلغ 438 مليون دولار مقابل 535 مليون دولار ، ويعتبر قطاع الحديد والصلب أولى القطاعات المتضررة من ارتفاع سعر الغاز وظهر فى بيانات صادراته خلال العام الجارى وسعر المنتج النهائى للمستهلك فى السوق المصرية.  
 
وقال سمير نعمان عضو المجلس التصديرى لمواد البناء والصناعات المعدنية والحراريات ، فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع " ، إن ارتفاع أسعار الطاقة المرتفعة فى مصر بأكثر من ضعف السعر العالمى هى السبب فى زيادة سعر الحديد وضعف صادراته ، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الخامات اللازمة لمدخلات الإنتاج عالميا خلال الأسبوعين الماضيين والتى ارتفعت بأكثر من 40 دولارا فى طن خردة الحديد ، ولم تستطيع الصناعة تحمل كل هذة الأعباء التى تؤدى فى النهاية إلى خسائر كبيرة. 
 
وأضاف نعمان، إن مطالب القطاع الصناعى مع الحكومة فى تخفيض سعر الغاز عبارة عن حلقة مفرغه، فتقدمت الكثير من القطاعات الصناعية المتضررة للحكومة بضرورة تخفيض سعر الغاز ووعدت الحكومة كثيرا بالنظر فى التخفيض ولم نحصل على أى نتائج على مدار الشهرين الماضيين حتى الآن، والخاسر الأول هو قطاع الصناعة قاطرة النمو فى مصر . 
 
ووفقا لبيانات المجلس التصديرى لمواد البناء ، شهدت الكثير من القطاعات التى تعانى من ارتفاع سعر الغاز تراجع فى صادراتها على مدار العام الجارى 2020 ، ومنها تراجع صادرات السيراميك والقرميد والسقوف والطوب من الخزف بنحو 27% لتسجل ما قيمته 91 مليون دولار مقارنة بنحو 125 مليون دولار، ، والزجاج ومصنوعاته لنحو 242 مليون دولار في مقابل 306 ملايين دولار بتراجع 21% ، كما هبطت صادرات النحاس ومصنوعاته خلال الـ 9 أشهر الأولى من 2020 بنحو 17% لتسجل 114 مليون دولار مقابل 137 مليون دولار، والرخام والجرانيت بنحو 11% لتبلغ 144 مليون دولار مقابل 161 مليون دولار، والمواد العازلة بنحو 17% لتبلغ 18 مليون دولار مقابل 22 مليون دولار.
 
وأعلنت شركات الحديد أسعارها الجديدة، ارتفاع 500 جنيه فى الطن عن أسعار شهر أكتوبر الماضى، اعتبارا من 19 نوفمبر الجارى، ليبلغ سعر الطن من شركة حديد عز تسليم أرض المصنع 10600 جنيه للطن ، كما أعلنت مجموعة بشاى للصلب، سعرها بقيمة 10450 جنيه للطن، كما أعلنت شركة حديد عنتر للصلب أسعارها تسليم أرض المصنع 10100 جنيه للطن وهذه الأسعار جميعها تشمل 14% قيمة مضافة . 
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة