أكرم القصاص - علا الشافعي

كان سيقف وحيدا فى بهو المتحف الكبير..لماذا وضعت تماثيل بجوار رمسيس الثانى؟

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 07:00 م
كان سيقف وحيدا فى بهو المتحف الكبير..لماذا وضعت تماثيل بجوار رمسيس الثانى؟ بهو المتحف المصرى الكبير
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمثال رمسيس الثانى أول من يستقبل الزوار فى المتحف المصرى الكبير، بالهرم، وكان من المقرر أن يكون بمفرده فى ساحة بهو المتحف التى تبلغ 2 فدان، على حسب سيناريو العرض القديم، ولكن فى الوقت الحالى تغير السيناريو ووضعت بعض القطع الأثرية بجانب رمسيس الثانى فى البهو،  ولهذا نستعرض السبب.

 فى البداية كان يوجد رمسيس الثانى فقط، وهذا ما اعترض عليه عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصرى الكبير وتطوير المنطقة المحيطة، وذلك بسبب أن مساحة البهو التى تتجاوز 2 فدان، بمساحة 8000 متر، يوجد بها تمثال رمسيس فقط، حيث إن الإحساس برمسيس الثانى وسط هذه المساحة ضعيف، كما إن ارتفاع السقف يصل لـ 35 مترا، فكان لابد من إضافة قطعة أثرية تثرى البهو.

وبسبب ذلك تحدث اللواء مهندس عاطف مفتاح، مع الدكتور حسن سليم، وكيل اللجنة العلمية للسيناريو، ووافقوا على ما اقترحه، وتم تحضير 5 قطع كبيرة منهم عمود مرنبتاح والتمثالين الملكيين واللذان تم تثبتهم منذ شهرين تقريبًا، كما تم تغيير واجهة رمسيس من اتجاه الشرق لاتجاه الجنوب الشرقى، وسوف يتم استكمال من 10 إلى 12 قطعة موجودين فى البهو، فنجد ميدان المسلة تستقبل الزار لتسلمه للملك رمسيس ثم باقى الملوك يسلم إلى الدرج العظيم.

تم الانتهاء من تثبيت 55 قطعة على الدرج العظيم، الذى سيضم ما يقرب من 72 قطعة من أهم وأكبر الآثار المصرية لملوك مصر، والتى تبلغ مئات الأطنان، وجارى تشطيب القواعد الخاصة بهم، وتجارب إضاءة صممتها بنفسى على الدرج، حتى تظهر القطعة الأثرية بشكل واعى.

 كما أن كل القطع المقرر وضعها على الدرج العظيم بالمتحف المصرى الكبير، موجود بالمتحف ويتم تأهيلها بمركز الترميم، وحال الانتهاء من أعمال التأهيل سيتم تجهيزها على الدرج العظيم مع باقى القطع المثبتة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة