يكتشف علماء الفلك من حين لآخر كواكب جديدة، وتتضمن اكتشافاتهم بعض التفاصيل عن قلب الكوكب أو نواته كما يطلق عليها، وهى الجزء الأعمق فى تركيب أى كوكب، والتى تختلف من كوكب لآخر، لذا فيما يلى شرح لنواة الكوكب وماذا يعنيه هذا المصطلح وأنواعه المختلفة:
ما هى نواة الكوكب؟
يتكون قلب الكواكب من الطبقة (الطبقات) الأعمق من الكوكب، وقد تكون نوى كواكب معينة صلبة تمامًا أو سائلة بالكامل، أو قد تكون خليطًا من طبقات صلبة وسائلة كما هو الحال فى الأرض.
وفى النظام الشمسى، يمكن أن يتراوح حجم النواة من حوالى 20٪ (القمر) إلى 85٪ من نصف قطر الكوكب (عطارد)، وتحتوى عمالقة الغاز أيضًا على نوى، على الرغم من أن تركيبها لا يزال محل نقاش ويتراوح فى التكوين المحتمل من الحجر أو الحديد التقليدى إلى الجليد أو الهيدروجين المعدنى السائل.
أما النوى الغازية العملاقة أصغر نسبيًا من تلك الموجودة فى الكواكب الأرضية، على الرغم من أها يمكن أن تكون أكبر بكثير من نواة الأرض؛ فكوكب المشترى على سبيل المثال أثقل بمقدار 10-30 مرة من الأرض، والكوكب الخارجى HD149026 ب قد يكون له نواة تزيد عن كتلة الأرض بمئة مرة.
كيفية دراسة نواة الكوكب:
من الصعب دراسة نوى الكواكب لأنه من المستحيل الوصول إليها عن طريق الحفر ولا توجد عينات تقريبًا من اللب، وبالتالى، يجب الجمع بين التقنيات البديلة مثل علم الزلازل والفيزياء المعدنية وديناميكيات الكواكب لإعطاء العلماء فهمًا للنوى.