الصحف العالمية اليوم.. إعادة فرز الأصوات فى ولاية جورجيا يؤكد فوز جو بايدن.. اتجاه لتجميد أجور ملايين العاملين بالقطاع العام فى بريطانيا بسبب كورونا.. الفاتيكان يحقق فى إعجاب حساب البابا بانستجرام بصور برازيلية

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الجمعة بالعديد من التقارير والقضايا من بينها فوز بايدن بولاية جورجيا بعد إعادة فرز الأصوات فيها.

الصحف الأمريكية:

CNN

أنهت ولاية جورجيا الأمريكية تدقيقها على مستوى الولاية للسباق الرئاسى المتقارب، لتؤكد فوز الرئيس المنتخب جو بايدن على خصمه الرئيس دونالد ترامب، وفقا لبيان صحفى من مكتب وزير خارجية الولاية.

وقالت شبكة "سى إن إن" إن بايدن فاز على ترامب بفارق 12284 صوت، وفقا للنتائج النهائية للتدقيق. ويعد هذا انخفاض طفيف لبايدن مقارنة بنتائج ما قبل التدقيق.

 وقال المسئولون مرارا إن المراجعة أكدت عدم وجود تزوير أو مخالفات على نطاق واسع فى الانتخابات، وبموجب قانون الولاية، فإنه من المطلوب أن تؤكد جورجيا نتائج هذه الانتخابات بحلول اليوم.

 وقال وزير خارجية جورجيا الجمهورى براد رافينسبيرجر، إن أول مراجعة يدوية تاريخية على مستوى الولاية أكدت من جديد أن نظام التصويت الورقى الآمن الجديد فى الولاية يحسب بدقة النتائج ويسجلها. وتابع قائلا إن هذا هو الفضل فى العمل الشاق الذى قام به مسئولو الانتخابات المحليون الذين تحركوا سريعا  للقيام بمهمة بالغة الأهمية ولإتمامها فى فترة زمنية قصيرة.

وكان ترامب قد قال أمس الخميس على تويتر، إن هناك الآلاف من الأصوات التى لم يتم عدها تم اكتشافها فى مقاطعات بولاية جورجيا، وأضاف ترامب على تويتر إنه عندما تحدث عملية مطابقة التوقيع الأكثر أهمية، فإن الولاية ستنقلب لصالح الجمهوريين وسريعا جدا.. افعلوا ذلك.

وذكر ترامب فى تغريته حاكم ولايو جورجيا برايان كيمب.

وكان وزير خارجية ولاية جورجيا قد صرح لقناة سى إن إن الأمريكية فى وقت سابق الخميس، وقال: "لا أعتقد أن إعادة فرز الأصوات ستغير النتيجة وهي فوز بايدن بالولاية"، وفقا لمصادر إعلامية.

نيويورك تايمز: ترامب يستهدف ولاية ميتشيجان فى خطته لقلب نتائج الانتخابات الأمريكية

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس ترامب عجل من محاولاته للتدخل فى العملية الانتخابية، وقام بخطوة غير عادية بالتواصل مباشرة مع المشرعين الجمهوريين من ولاية ميتشيجان ودعاهم إلى البيت الأبيض اليوم، الجمعة، لإجراء مناقشات مع استعداد الولاية للتصديق على أن جو بايدن هو الفائز فى انتخابات الرئاسة بها.

 وأوضحت الصحيفة أن ميتشيجان أصبحت بالنسبة لترامب وحلفائه الجمهوريين الهدف الرئيسى فى حملتهم لتخريب إرادة الناخبين الذين أيدوا بايدن فى الانتخابات الأخيرة، واتصل ترامب بواحدة على الأقل من مسئولى الانتخابات الجمهوريين فى منطقة ديترويت هذا الأسبوع بعدما صوتت للتصديق على الفوز الكاسح لبايدن فى المنطقة، والآن يخطط للقاء مشرعين قبل الموعد النهائى للتصديق على نتائج انتخابات ميتشيجان المقرر يوم الاثنين المقبل.

وقال العديد من المستشارين إن الرئيس سأل أيضا مساعديه عن المسئولين الجمهوريين الذين يمكن أن يتصل بهم فى الولايات الرئيسية فى إطار جهوده لمنع التصديق على النتائج التى من شأنها أن تضفى طابعا رسميا على فوز بايدن بالرئاسة. وأوضحت نيويورك تايمز أن ترامب وحلفائه يتبعون على ما يبدو نظرية قانونية مشكوك فيها للغاية مفادها أنه إذا لم يتم اعتماد النتائج، يمكن أن يتدخل المشروعون الجمهوريون وييعنيون ناخبون مؤيدون لترامب فى ولايات فاز بفيها بايدن، وهؤلاء سيدعمون ترامب عندما ينعقد المجمع الانتخابى فى 14 ديسمبر.

وأكدت الصحيفة أن محاولات الجمهوريين لتغيير نتيجة التصويت الشعبى ستفشل، حيث أقر العديد من حلفاء ترامب بالنتائج، وقد عانت هذه المحاولات بالفعل من هزائم شبه كاملة فى المحاكم فى عدد من الولايات من بينهما خسارة أمس الخميس عندما حكم القضاة فى جورجيا وأريزونا فير غير صالح حملة ترامب وحلفائها. كما تعرض الرئيس ترامب لضربة انتخابية أخرى بإعلان ولاية جورجيا استكمال إعادة فرز الأصوات مؤكدة فوز بايدن فيها.

واشنطن تايمز تدعو الولايات المتحدة لضرورة مواجهة قطر فى ظل دعمها للمتطرفين

دعت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية الإدارة القادمة فى الولايات المتحدة إلى ضرورة التعامل مع القلق الذى تسببه قطر فى المنطقة، وقالت الصحيفة إنه على الرغم من تحسن الأوضاع فى الشرق الأوسط منذ عام 2016، وهو الأمر الذى قد لا يرغب الديمقراطيون فى سماعه، إلا أن قطر لا تزال خارج هذا التحسن.

 وأشارت الصحيفة إلى أن قطر تعمل على تمكين  وتقديم الدعم المالى لجماعة الإخوان وترعى الجماعات المتطرفة فى أوروبا، ولا تزال تدعم حماس والإرهابيين فى منطقة القرن الأفريقى، ودعت قوات أردوغان لبناء قاعدة على أراضيها. ودخلت فى تحالف مع إيران ولا تزال تشجع عناصر معارضة لحكومات الإمارات والبحرين والسعودية. وقد أسفرت هذه التحركات عن مقاطعة إقليمية اقتصادية ودبلوماسية للدوحة من قبل دول عربية.

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الولايات المتحدة تتمتع حاليا بوجود عسكرى هائل فى دولة تعارض سياستها بشكل متزايد، وقد يسمح لها هذا أو لا يسمح باستخدام قواعدها العسكرية باهظة الثمن فى أى أزمة مستقبلية. 

الصحف البريطانية:

الجارديان: بريطانيا أسست قوتها الإلكترونية الجديدة سرا منذ إبريل الماضى

قالت صحيفة الجارديان إن بريطانيا كشفت عن قوتها السيبرانية الجديدة، وهى وحدة من قراصنة هجوميين يمكنها أن تستهدف الدول المعادية مثل روسيا والصين والجماعات الإرهابية وحتى المتحرشين بالأطفال بتعطيل اتصالاتهم الإلكترونية.

 وأوضحت الصحيفة أن القوة الالكترونية الجديدة التى تتحكم فيها وكالة الاتصالات الحكومية ووزارة الدفاع، قد تم تأسيسها وإدارتها سرا منذ إبريل الماضى مع عدة مئات من القراصنة متمركزين فى شيلنهام ومواقع عسكرية أخرى حول البلاد.

 ولا يعرف الكثير عن أنشطة الوكالة، لكن الصحيفة تشير إلى أن أغلب عملها التشغيلى المبكر كان ينصب على تعطيل الاتصالات التى تعتبر تهديدا لبريطانيا، على سبيل المال إرهابيين مشاركين فى مخطط هجومى.

وكان رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون قد أخبر مجلس العموم أمس، الخميس، أن القوة تضم وكالات استخبارات وموظفى الخدمة ويعمل بالفعل فى الفضاء الإلكترونى ضد الإرهاب والجريمة المنظمة ونشاط الدولة العدائى.

العرق يفضح صبغة شعر محامى ترامب الداكنة فى مؤتمر عن تزوير الانتخابات

تحول رود جوليانى، محامى الرئيس ترامب، إلى مادة خصبة لرواد السوشيال ميديا ، خاصة من معارضى موكله، وذلك بعد ظهوره فى مؤتمر صحفى أمس الخميس يتعلق بالانتخابات الأمريكية. لكن هذا الاهتمام لم يكن يتعلق بما قاله او فعله جوليانى ولكن بعرقه الذى تسبب فى نزول صبغة سمراء من شعره.

 وتقول صحيفة الجارديان البريطانية إنه بينما وقف جوليانى أمام الصحفيين بدأت خطوط مما بدا أنه صبغة شعر داكنة تتساقط على وجهه، وهو ما التقطه رواد السوشيال ميديا وتحول إلى مادة للنكات والسخرية.

 ولم يقتصر الأمر على ذلك، حيث أن البث الصوتى من المؤتمر الصحفى تضمن فجأة أشخاص مجهولين يسألون: "هل يمكنهم سماعنا على البث" وتحدثوا عن صبغة شهر جوليانى التى تتساقط على وجهه.

 وخلال المؤتمر الصحفى قال جوليانى للصحفيين فى مقر الحزب الجمهورى فى واشنطن: "لا أعلم ما تحتاجونه لتستيقظوا وتؤدوا وظيفتكم وتعرفوا الشعب الأمريكى بالأمور التى يحتاج لمعرفتها، سواء أعجبكم هذا أم لا.. هذا حقيقى، هذا ليس مختلقا. لا يوجد أحد هنا يمكن أن ينغمس فى أوهام".

إندبندنت: اتجاه لتجميد أجور ملايين العاملين بالقطاع العام فى بريطانيا بسبب كورونا

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الملايين من العاملين فى القطاع العام فى بريطانيا يواجهون تجميد أجورهم العام المقبل فى أعقاب وباء كورونا، بحسب ما ذكرت بعض التقارير.

 وأشارت الصحيفة إلى توقعات بأن يعلن وزير الخزانة البريطانى المستشار ريشى سوناك عن الخطوة خلال مراجعة الإنفاق الحكومى الأسبوع المقبل كجزء من محاولات سد الفجوة فى الأوضاع المالية لبريطانيا بسبب أزمة كوفيد 19.

 وأوضحت الصحيفة أن التجميد المتوقع أن يوفر المليارات فى الإنفاق العام، سيعنى أن العمال مثل المدرسين والشرطة والعاملين فى الخدمة المدنية وهؤلاء فى القوات المسلحة ستتقلص مرتباتهم.

وقالت صحيفة التايمز إن أى  خطة لتجميد الأجور العامة ستكون مثيرة للجدل للغاية، إلا أن سوناك سيجادل بأنه الطريق الوحيد بأن القطاع الخاص قد تضرر بشدة خلال الوباء.

ولن يشمل تجميد الأجور الأطباء والممرضين والعامين فى خدمات الصحة الوطنية اعترافا لجهودهم خلال الجائحة.

وقال مركز دراسات السياسة إن سوناك يمكن أن يوفر ما يصل إلى 23 مليار جنيه استرلينى لو فرض تجميد أجور القطاع العام لمدة ثلاث سنوات.

الصحافة الإيطالية والإسبانية

الفاتيكان يحقق فى إعجاب حساب البابا على انستجرام بصور برازيلية مثيرة للجدل

أثار إعجاب حساب بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، على الانستجرام، الذى يتابعه أكثر من 7 ملايين شخص، جدلا كبيرا بعد العثور على إعجاب لصور عارضة برازيلية، التى تبلغ من العمر 27 عاما، ونفى الفاتيكان ذلك، وطلب توضيحات من انستجرام Instagram.

وأشارت صحيفة "الناثيونال" الكتالونية إلى أن عارضة الأزياء هى ناتاليا جاريبوتو المولودة فى ساو باولو، وهى امرأة نشطة للغاية فى مواقع التواصل الاجتماعى، حيث لديها أكثر من مليونى متابع، ولا تتوقف عن نشر صورها الفاضحة للغاية فى تحد منها للرقابة.

وأوضحت الصحيفة أن المرأة البرازيلية لا تشعر بأى انزعاج عندما يتعلق الأمر بتصوير نفسها، وهى ترتدى البكينى الضيق أو خلال ممارسة الرياضة .

وتعجب الكثيرون من رؤية إعجاب بابا الفاتيكان رمز الدين لدى الجميع، بهذه الفتاة وصورها المثيرة، ولهذا السبب كتبت ناتاليا على حسابها على تويتر "على الاقل سأذهب إلى الجنة".

مجلس الشيوخ المكسيكي يسمح بتعاطي وتجارة وتصدير الحشيش والماريجوانا

قالت صحيفة "انفوباى" على نسختها المكسيكية إن مجلس الشيوخ المكسيكى وافق فى لحظة تاريخية انتظرها الآلاف فى المكسيكيين على إلغاء تجريم وتنظيم الاستخدام الشخصى الترفيهى للماريجوانا فى جميع أنحاء البلاد بشكل عام، وهو تشريع متقدم ليس فقط فى القارة ولكن فى العالم.

وحصلت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ على 82 صوتًا مؤيدًا ، بأغلبية كبيرة يقودها حزب مورينا الحاكم وحزب الأغلبية وحلفائه، ولكن أيضًا بدعم من جزء من المعارضة، بما في ذلك مشرعون من حزب PAN المحافظ ( حزب العمل الوطني) و PRI (الحزب الثوري المؤسسي). بالإضافة إلى ذلك ، تم تسجيل 18 صوتا ضده وامتنع سبعة أعضاء عن التصويت.

وعلى وجه الخصوص ، كان التصويت لصالح 72 صوتًا مقابل 13 صوتًا وامتناع عضوين عن التصويت. لذلك تم إرسال الرأي إلى مجلس النواب ، حيث ستستمر العملية التشريعية.

واعتبرت هذه اللحظة تاريخية من قبل جميع المشرعين من جميع الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس الشيوخ. حقبة الحظر ، في بلد مثل المكسيك تضررت بشدة من تهريب المخدرات والعنف الذي تسبب فيه ، اتخذ الخطوة الأولى نحو تغيير جذري.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن حمل مايصل إلى 27 جراما بدءا من 28 جراما وحتى 200 جرام، ويتضمن التشريع الجديد عقوبات مالية وسيكون حمل فوق 200 جرام له عقوبات تصل الى السجن والغرامات، ويمكن أن تتراوح العقوبات الإدارية من 5200 بيزو مكسيكي (حوالي 255 دولارًا أمريكيًا) إلى ما يقرب من 261000 بيزو (حوالي 13000 دولار أمريكي) ، بالإضافة إلى إغلاق الجمعيات التي يُسمح فيها باستهلاك الماريجوانا (قد تضم هذه المجموعات ما يصل إلى 20 عضوًا).

"أنيتا" فتاة إيطالية تذهب يوميا للمدرسة للاحتجاج على إغلاقها بسبب كورونا

أغلقت إيطاليا، التي سجلت 36176 إصابة جديدة بفيروس كورونا و 653 حالة وفاة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بعض المدارس بسبب الوباء، إلا أن فتاة إيطالية، انيتا إياكوفيلى 12 عاما، تصمم على الذهاب إلى المدرسة يوميا وتجلس أمامها للاحتجاج على هذا الإغلاق وتدرس عبر الإنترنت.

واتصلت بها وزيرة التعليم، لوسيا أزولينا، لتهنئتها على مبادرتها وقوة إرادتها وأكد لها إعادة فتح المدارس عندما يسمح الوضع الوبائي بذلك.

وقالت صحيفة "الباييس" إنه منذ 6 نوفمبر صنفت الحكومة الإيطالية إقليم بيدمونت على أنها منطقة حمراء بسبب ارتفاع مستوى الإصابات بفيروس كورونا، وكانت أنيتا برفقة والدتها تذهب إلى مدرسة إيتالو كالفينو الثانوية كل يوم لمتابعة الدروس عبر الإنترنت.

وقالت أنيتا: "عندما أعلنا إغلاق المدارس، اعتقدت في نفسي أنني لا أستطيع تحمل سنة أخرى مع نظام التعليم عن بعد. من الصعب التركيز أمام الكمبيوتر".