المواطن محاصر بين كورونا والفقر نتيجة الانهيار الاقتصادى فى كاريكاتير أردنى

الجمعة، 20 نوفمبر 2020 07:00 ص
المواطن محاصر بين كورونا والفقر نتيجة الانهيار الاقتصادى فى كاريكاتير أردنى كاريكاتير صحيفة الغد الأردنية
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة الغد الأردنية، كاريكاتيرا حول الازمة الطاحنة التي سببها وباء كورونا والذى وضع الناس بين مطرقة الازمة الاقتصادية واستمرار الازمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا، وصور الكاريكاتير شخص يقف بين اثنين كلاهما مفتول العضلات الأول فيروس كورونا والأخر الفقر وكلاهما يحاصر هذا الشخص .

كاريكاتير صحيفة الغد الأردنية
كاريكاتير صحيفة الغد الأردنية

 

ويقول البنك الدولى إن الصدمة السريعة والشديدة لجائحة فيروس كورونا وتدابير الإغلاق التى اتخذت لاحتوائها هوت بالاقتصاد العالمى فى غمرة انكماش حاد. وطبقا لتوقعات البنك، فإن الاقتصاد العالمى سيشهد انكماشا بنسبة 5.2% هذا العام. وفى إصدار يونيو 2020 من تقريره (الآفاق الاقتصادية العالمية) يضيف البنك الدولى أن هذا سيُمثِّل أشد كساد منذ الحرب العالمية الثانية، إذ ستشهد أكبر مجموعة من اقتصادات العالم منذ عام 1870 تراجعات فى متوسط نصيب الفرد من الناتج.

 

 ومن المتوقع أن ينكمش النشاط الاقتصادى فى الاقتصادات المتقدمة بنسبة 7% فى عام 2020 من جراء الاضطرابات الشديدة التى أصابت جانبى الطلب والعرض المحليين، والتجارة، والتمويل. وتشير التنبؤات إلى أن اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية ستشهد انكماشا نسبته 2.5% هذا العام، وهو أول انكماش لها كمجموعة منذ 60 عاما على الأقل. ومن المتوقع أن ينخفض متوسط نصيب الفرد من الدخل بنسبة 3.6%، متسببا فى سقوط ملايين من الناس فى براثن الفقر المدقع هذا العام.

 

وأشد البلدان تضررا من الصدمة هى البلدان التى كانت فيها الجائحة أشد تأثيرا، والتى تعتمد اعتمادا كبيرا على التجارة العالمية أو السياحة أو صادرات السلع الأولية، والتمويل الخارجي. وبالرغم من اختلاف حجم اضطراب النشاط الاقتصادى من منطقة إلى أخرى، تعانى كل اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية من مواطن ضعف تفاقمت بسبب صدمات خارجية. علاوةً على ذلك، من المرجح أن يُخلِّف الاضطرابات فى خدمات التعليم، وتعذر الحصول على الرعاية الصحية الأولية آثارا دائمة على تنمية رأس المال البشري.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة