شهدت قرية العربات بالبحري التابعة لمركز نقادة جنوبي محافظة قنا، أولي أعمال إنشاء أول مدرسة متخصصة لتعليم القرآن الكريم على مستوى المركز والثانية على المحافظة، بمشاركة أطفال في أعمال الحفر والإنشاء التي بدأت أمس ومستمرة لاستكمال أعمال بالجهود الذاتية.
وأوضح أهالي القرية، أن المدرسة القرآنية ستعد نقلة في تعليم أمور القرآن للصغار والكبار من أبناء القرية والقري المجاورة، وهو حلم سعي إليه الكثير من أبناء القرية المخلصين وتحققت أولي خطواته علي أرض الواقع في تلك الأيام، متمنين أن تستكمل أعمال البناء ويظهر المبني للنور قريبا.
وقال أحمد عبد النبي، من أهالي القرية المتطوعين، إن المدرسة ستخصص في تعليم علوم القرآن وتحفيظه لأهالي مدينة نقادة، وساهم في حفر قواعدها بعد اتمام عملية شراء الأرض الأطفال والكبار من أهالي القرية متطوعين لإنجاز العمل الخيري الذي يعد الثاني من نوعه على مستوي محافظة قنا لا توجد مثيلتها إلا في مركز نجع حمادي شمال محافظة قنا والأولي من نوعها في مركز نقادة جنوب المحافظة.
وأوضح عبد النبي، أن المدرسة ستبني على ارتفاع 4 طوابق وستتكون من عدة فصول وحضانة تابعة للجمعية بنظام دراسي يتيح أقصي استفادة للدارس، ولا تتعارض المدرسة القرآنية مع مواعيد الدراسة اليومية، داعيا الجميع إلى المشاركة والمساهمة في عمل الخير والتطوع لاكتمال المدرسة التي سعي أهل الخير إلي وجودها بالمركز وبقرية العربات بالبحري قمولا.
وعبر أحمد علي، طالبًا بقرية دنفيق، عن سعادته بعد سماعه عن البدء في إنشاء مدرسة لتعليم القرآن الكريم وتخصصا لتعاليمه، ومساهمتها في جمع أطفال القرية والقري المجاورة، مؤكدًا أنه يريد أن يحفظ القرآن بتلك المدرسة وحرصه علي الالتحاق بها عقب استكمال البناء والإعلان عن قبول الطلاب.
وأكد محمد سعيد، طالب، علي أن الذهاب إلي مدرسة متخصصة سيفيد الأطفال والطلاب الصغار علي الاستفادة من المحفظين والمواد الدراسية التي ستقدمها المدرسة، مشيرًا إلي مشاركته بها فور بدء الدراسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة