تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا المهمة، أبرزها اتهام إثيوبيا لمدير منظمة الصحة العالمية، والانتخابات الأمريكية 2020، بالإضافة إلى فرص لبنان الضائعة لإنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية.
وإليكم التفاصيل...
مشارى الذايدى
مشارى الذايدى: إثيوبيا تهاجم الإثيوبى... قائد الصحة العالمية!
قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط السعودية: "اتّهم برهان جولا، قائد الجيش الإثيوبي، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أبرز الشخصيات العالمية المتحدّرة من تيجراى، بالضغط لصالح الإقليم المتمرّد، ومساعدة سلطاته فى الحصول على الأسلحة، وقال قائد الجيش، في مؤتمر صحفي لدى حديثه عن مدير منظمة الصحة العالمية: "عمل في دول مجاورة لإدانة الحرب، عمل لصالحهم للحصول على الأسلحة"، وأضاف قائد الجيش الإثيوبي، برهان، متسائلاً: "ماذا تتوقعون منه؟ لا نتوقع منه أن يقف إلى جانب الشعب الإثيوبي ويدينهم (أعضاء جبهة تحرير التيجراى)".
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إنه ما من تعليق فوري على الاتهام الموجه إلى تيدروس أدهانوم.
بكل حال، تظل هذه اتهامات غير مبرهنة من الجنرال برهان حتى هذه اللحظة، لكن حديثنا اليوم عن مسألة أخرى، وهي الجانب السياسي لدى مديرى المنظمات الدولية، خاصة الإنسانية والثقافية منها.
السياسي والأكاديمي الإريتري الأصل الإثيوبي الجنسية تيدروس أدهانوم غيبريسوس مولود في العاصمة الإريترية أسمرة سنة 1965. وقد انتخب أدهانوم مديراً عاماً لمنظمة الصحة في مايو 2017 بعد دعم صيني وأفريقي واضح، قادته زيمبابوي بقيادة روبرت موجابى الشهير.
ذعار الرشيدى
ذعار الرشيدى: مرشح ميت فى انتخابات 2020
قال الكاتب فى مقالة المنشور بجريدة الأنباء الكويتية" : لا أعتقد أنني سمعت لفظ "الحصان الأسود" بكثرة في حياتي قدر ما سمعته في هذه الانتخابات عند وصف محللين لبعض المرشحين في الدوائر المختلفة ناهيك عن أن التحليل في مجمله خطأ أو تشوبه شوائب التنفيع والمنفعة فإن استخدام المصطلح أصلا في غير محله كوصف مناسب.
ويعود أصل استخدام "الحصان الأسود" كوصف إلى رواية "الدوق الصغير" التي كتبها 1881 بنجامين دزرايلي ومنها مقطع أن بطلا لقصة الدوق يحضر سباقا للخيول وعلى غير المتوقع يفوز به حصان داكن اللون لم يكن مرشحا للفوز، ومنها جاء الوصف "الحصان الأسود"، وغلب هذا الوصف في المسابقات الرياضية خاصة كرة القدم ولعل اشهر فريق نال هذا الوصف فريق كرواتيا في كأس العالم 2002.
الآن هذا الوصف تكرر بمناسبة ومن غير مناسبة في تحليلات الانتخابات الحالية، وغالبا يستخدم من غير مناسبة، الطريف في الأمر أن بينجامين دزرايلي له رواية أخرى عنوانها "الانتخابات"، عامة أغلب من أطلق عليهم المحللون لدينا وصف "حصان أسود" لا هم بحُصن سوداء ولا هم يحزنون وحظوظهم ليست بأكثر من تحقيق رقم كبير مقارنة بكونه لأول مرة يخوض الانتخابات وربما يتمتعون بحضور جيد إعلاميا ولكن على أرض الواقع لن يحقق حتى المركز الـ 15 وربما أكثر تأخرا.
ليلى بن هدنة
ليلى بن هدنة: لبنان والفشل فى التقاط الفرص
وغني عن القول، أنه طالما النظام اللبناني متشبث بنظام المحاصصة فإن المجتمع الدولي لن يساعد لبنان. فالأفرقاء يراهنوا على الأسوأ لإنقاذ مصالحهم، دون النظر إلى مصلحة البلاد، فتفويت فرصة المبادرة الإنقاذية الفرنسية، التي تضمن الدعم للبلاد سياسياً واقتصادياً صحياً قد يدخل لبنان في أفق مجهول يصعب الخروج منه.
الجمود القاتل يحكم مسار تشكيل الحكومة اللبنانية والعراقيل لا زالت هي نفسها بتغيير فقط في المسميات، الأزمة الاقتصادية إلى اشتداد في ظل لا مبالاة كاملة، فما يحدث من تجاذبات لا يوحي بعدم وجود أي تغيير في ذهنية البعض في مقاربة عملية تشكيل الحكومة على غرار ما حدث في التكليفات السابقة.
حيث ثبت ضمنياً أن بعض الساسة في لبنان يرفضون الالتزام أمام فرنسا والمجتمع الدولي لمنع وضع البلد على سكة الإنقاذ، ويرفضون الإصلاحات التي تكشف فسادهم، فهم مصرون على التعطيل لإبقاء الوضع على ما هو عليه، واستمرار منطق اللادولة الذي خلق دويلات في لبنان.
عنصر الوقت ليس لمصلحة أحد، فمن الضروري إتمام الاستحقاق الحكومي من دون مزيد من التمادي في المناورات التي باتت مكشوفة للعيان داخلياً وخارجياً، مع المرونة كاملة في التفاصيل لجهة عدم فرض أسماء بعينها وإنما الشخصيات الممثلة للأحزاب والقادرة على تقديم الجديد للبنان وليس إرجاعه للوراء بتغليب منطق التفاهم على سياسة التعنت والتصلّب.
محمد آل شيخ: عندما ينتصر الوطن على دعاة هدم الوطن
وكان أحد الموقوفين الآن من أقطاب الإرهابيين سبق أن اتهمني مثلما اتهم غيري من المناوئين لهذه الجماعة بأننا (جواسيس) للسفارات الأجنبية، وكانوا يسموننا (زوار السفارات)، وأننا نكتب لننفذ أجندتهم. ودعونا نعترف أن هذا الخطاب المسيس المغرض خدع كثيرين وانساقوا خلفه ورددوا ما يرددون. غير أن كثيراً من زملائي الكتاب وأنا كنا على قناعة راسخة أن الحق في نهاية المطاف سينتصر طال الزمن أو قصر.