أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات صحف الخليج.. سام منسى يناقش انتخابات أمريكا ومصالح الدول معها.. ليلى بن هدنة تتحدث عن تأصيل السلوك التسامحى.. حسام ميرو يسلط الضوء على أمريكا وسياسات بايدن الخارجية

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. سام منسى يناقش انتخابات أمريكا ومصالح الدول معها.. ليلى بن هدنة تتحدث عن تأصيل السلوك التسامحى.. حسام ميرو يسلط الضوء على أمريكا وسياسات بايدن الخارجية مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن خطاب الكراهية والإقصاء والعصبية هو من أسس انتشار أفكار التطرف والإرهاب وتصاعدها في الآونة الأخيرة، الأمر الذي تطلب توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية وإعلاء الأصوات المعتدلة فوق أصوات التشدد.

سام منسى
سام منسى

سام منسى: لأمريكا انتخاباتها ولنا مصالحنا معها

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، لم يسبق لانتخابات أمريكية أن أخذت هذا المنحى غير المألوف في الدول الديمقراطية الغربية، أو استقطبت هذا الحيّز من الاهتمام الداخلي والخارجي مثل انتخابات عام 2020. فالاضطراب الداخلي الحاصل والسجال غير المسبوق، وصلا إلى حدّ التشكيك في نزاهة الانتخابات وشرعية المؤسسات، كما في عملية الانتقال السلس للسلطة. كل ذلك دفع إلى تردد عدد كبير من الدول في تهنئة الرئيس المنتخب جو بايدن، وفي مقدمتها روسيا، حيث يتابع الرئيس فلاديمير بوتين بدقة مسار عمليات فرز الأصوات ونتائجها، وتليها الصين التي تأخرت نحو أسبوع للتهنئة، ما يشي بأنهما غير متحمستين لإدارة ديمقراطية تخلف دونالد ترامب.

لا ينكر أحد أنَّ هذه الفوضى أظهرت عيوباً في نظام الانتخابات وإجراءاتها وزعزعت الممارسة الديمقراطية عامة في أقوى دولة في العالم، لا سيما على مستوى النخب الحاكمة، وبات الجدل السياسي عبر وسائل إعلامها يذكّر المتابع بما يعرفه أو يعيشه في دول العالم الثالث والدول التي لم تعرف حياة ديمقراطية.

هل يعني ذلك أن أمريكا ستدخل نفق الاضطرابات وعدم الاستقرار أو النزاعات الأهلية؟ الجواب هو لا، لأنه مهما بلغ التجديف بالنموذج الديمقراطي الأمريكي يبقى أقوى مما نظن، وقادراً على مداواة نفسه، وهو ما نشهده اليوم عبر مسار إعادة فرز الأصوات.

 

ليلى بن هدنة
ليلى بن هدنة

ليلى بن هدنة: تأصيل السلوك التسامحي

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، لا شك أن خطاب الكراهية والإقصاء والعصبية هو من أسس انتشار أفكار التطرف والإرهاب وتصاعدها في الآونة الأخيرة، الأمر الذي تطلب توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية وإعلاء الأصوات المعتدلة فوق أصوات التشدد، والتفكير في كيفية بسط السلام والمحبة بين الشعوب والأمم والأديان عبر ثقافة التسامح، فلا يمكن أن يقوض الاختلاف في الرؤى والمنطلقات الفكرية قوام السلم الاجتماعي. فمن الضروري تضامن الجميع من أجل نشر السلام في ربوع العالم، ودحض العنف والكراهية لأجل سد الذرائع للإرهاب، حيث إن جميع الأديان السماوية توصي جميع البشر بالعيش في أمن وسلام.

اتساع ظاهرة العنف الطائفي يسبقه غالباً إساءة لاستخدام الدين، لتأجيج خطاب الكراهية، فالمتطرفون يمارسون جرائمهم الإرهابية تحت تأثير عقائد وأفكار مسمومة وفاسدة تسعى إلى تأجيج الصراعات وافتعال الأزمات وإشعال نيران الصراعات في المجتمعات وبين الدول. لذلك فقد حان الوقت لنشر الوعي الديني والثقافي والتربوي في مواجهة هذا الصعود المرعب والمخيف للعنف الدموي إزاء الأديان، وتحصين المجتمعات من مخاطر التطرف والكراهية والتعصب، فالإعلام له دور محوري في اجتثاث جـذور الفكر المنحرف والترويج لخطـاب الاعتدال وقيـم التعايـش السلمي وكشـف زيـف خطاب التنظيمات الإرهابية.

 

حسام ميرو
حسام ميرو

حسام ميرو: أمريكا وسياسات بايدن الخارجية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، سارع قادة عدد من الدول الأوروبية إلى تهنئة جو بايدن بفوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، في مقدمتهم قادة ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، وكذلك فعل شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي، وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، وعكست هذه المواقف في سرعتها، وما تضمنته من إشارات، حالة من الارتياح العام التي سادت أوروبا، التي كانت قلقة من استمرار الرئيس دونالد ترامب لأربع سنوات أخرى في البيت الأبيض، وما تعنيه هذه الاستمرارية، في حال حصولها، من زيادة حدّة الأزمات على ضفتي الأطلسي.

عموماً يمكن فهم الارتياح الأوروبي، ليس انطلاقاً من وجود استراتيجية واضحة للعلاقات الدولية عند الرئيس الأمريكي الجديد، بل من الحاجات الأوروبية بالدرجة الأولى، ومن مصالح أوروبية تعرضت للخطر في عهد الرئيس دونالد ترامب، خصوصاً المصالح الاقتصادية، فقد اعتادت أوروبا أن تعمل مع الولايات المتحدة بوصفها دولة مؤسسات، في الوقت الذي اتصف فيه عهد الرئيس ترامب بتغييب دور المؤسسات لمصلحة قراره ورؤيته الخاصين، وهو ما أوجد خلال السنوات الماضية مواقف متباعدة بين الطرفين، وبالتالي، فإن الأوروبيين يأملون بعودة العلاقات بينهم وبين واشنطن إلى سابق عهدها، من أجل احتواء الأضرار التي حدثت في العلاقات البينية، والتنسيق المشترك حيال عدد من التحديات التي أصبحت تفرض نفسها على مجمل العلاقات الدولية.

العلاقات الأمريكية الصينية في العام الأخير، وبعد انتشار فيروس كورونا انطلاقاً من مدينة ووهان الصينية، عرفت تصعيداً غير مسبوق، فقد وصف الرئيس ترامب الفيروس بـ"الصيني"، وهو ما اعتبرته الصين محاولة للإضرار بسمعتها العالمية، وإلحاق الأذى بمنتوجاتها، واستمراراً للصراع التجاري بين البلدين، وهو الصراع الذي بدأ مع فرض الرئيس ترامب ضرائب كبيرة على البضائع الصينية، وما تلاها من جولات تفاوضية لصياغة اتفاقيات جديدة للتبادل التجاري بين البلدين، لمصلحة الميزان التجاري الأمريكي، بالإضافة إلى أن إدارة ترامب وضعت عراقيل كبيرة أمام استثمار شركة "هواوي" الصينية للجيل الخامس للإنترنت، وتحذيرها لحلفائها من أي تعاون مع الشركة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة