مقالات صحف الخليج.. جمعة بوكليب يتحدث عن كيفية خروج الديمقراطية من مأزق ترامب.. هاني الظاهري يكشف دفع أوروبا ثمن احتضان "الإسلام السياسى".. علي قباجة يسلط الضوء على تطمينات الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن

الأحد، 15 نوفمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. جمعة بوكليب يتحدث عن كيفية خروج الديمقراطية من مأزق ترامب.. هاني الظاهري يكشف دفع أوروبا ثمن احتضان "الإسلام السياسى".. علي قباجة يسلط الضوء على تطمينات الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إعلان النمسا أنها تنوي استحداث جريمة جنائية تسمى "الإسلام السياسي"، ضمن مجموعة من الإجراءات التي تستهدف مكافحة الإرهاب بعد الهجوم الإرهابي الذي قتل فيه 5 أشخاص وأصيب نحو 20 آخرين في العاصمة النمساوية فيينا.

 

جمعة بوكليب
جمعة بوكليب

جمعة بوكليب: بايدن وتشابك الطرق 

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إنه بعد انتظار طويل، انتهى الجزء الأول من العرض الانتخابي الأمريكي درامياً كما هو متوقع.. الخشبة الآن تُعدُّ لبداية الجزء الثاني، حيث ستنتقل المشاهد إلى ردهات وقاعات المحاكم. وإلى حدّ الآن، لا أحد يملك إجابة عن السؤال: كيف يمكن لأقدم ديمقراطية دستورية في العالم الخروج من المأزق الذي قادها إليه، عمداً، الرئيس دونالد ترامب؟

في انتخابات عام 2016 فاز، آنذاك، المرشح دونالد ترامب بأصوات المجمع الانتخابي، رغم أن منافسته هيلاري كلينتون حصلت على عدد 3 ملايين صوت زيادة على الأصوات التي حصل عليها، وهذا قاد السيد ترامب إلى الزعم أن تلك الزيادة في الأصوات تعود إلى التزوير، وأنها أصوات غير قانونية. لذلك، وبمجرد تسلمه السلطة في يناير 2017، أسس لجنة جديدة أطلق عليها اسم "لجنة التزوير الانتخابي" للتحقيق في تلك الدعاوى. مارست اللجنة الجديدة مهامها، واجتمعت مرتين، ووجدت أن لا أساس لتلك المزاعم، وبعد 8 أشهر أغلقت أبوابها.

بعد 4 سنوات على تلك الحادثة، وفي الانتخابات التي انتهت في الأسبوع الماضي، عزا الرئيس ترامب خسارته إلى وجود تزوير على مستوى غير مسبوق، ورفض التسليم بالنتيجة النهائية، وقرر رفع الأمر للقضاء. الرئيس ترامب وفريقه الانتخابي لم يتمكنوا من تقديم دليل واحد يثبت الدعاوى. ومع ذلك ستتحول قاعات وردهات المحكمة العليا الاتحادية إلى ساحة لمعارك قانونية لا أحد يعرف إن كانت ستنتهي قبل يوم 20 يناير 2021؛ موعد تسلم الرئيس المنتخب مهام منصبه رسمياً، أم ستطول أكثر، وماذا سيحدث.

 

هانى الظاهرى
هانى الظاهرى

هاني الظاهري: أوروبا تدفع ثمن احتضان "الإسلام السياسي"

قال الكاتب في مقاله بصحيفة عكاظ، في خطوة هي الأولى من نوعها في القارة الأوروبية، أعلنت النمسا أخيراً أنها تنوي استحداث جريمة جنائية تسمى "الإسلام السياسي"، ضمن مجموعة من الإجراءات التي تستهدف مكافحة الإرهاب بعد الهجوم الإرهابي الذي قتل فيه 5 أشخاص وأصيب نحو 20 آخرين في العاصمة النمساوية فيينا.

رئيس الوزراء النمساوي سيباستيان كورتس أعلنها صريحة في حسابه الشخصي على تويتر إذ كتب: "سنستحدث جريمة جنائية تسمى الإسلام السياسي حتى نتمكن من اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين ليسوا إرهابيين، لكنهم يخلقون أرضية خصبة لهم"، فيما أشارت وسائل إعلام متعددة إلى أن قانوناً جديداً سيصدر في النمسا يهدف إلى إبقاء المدانين بجرائم إرهابية خلف القضبان مدى الحياة، والمراقبة الإلكترونية للمدانين بجرائم تتعلق بالإرهاب عند إطلاق سراحهم، وتجريم التطرف السياسي بدوافع دينية.

والحق أن القلق الأوروبي المتزايد من جماعات الإسلام السياسي بات يسيطر على المزاج الشعبي العام، إذ توصلت دراسة أشرف على إعدادها معهد تشاتام هاوس البريطاني إلى رفض معظم الأوروبيين استمرار فتح باب الهجرة للمسلمين بسبب المخاوف الأمنية الناشئة عن الحوادث الإرهابية.

 

على قباجة
على قباجة

علي قباجة: تطمينات بايدن

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، بدأ العالم الاستعداد لمرحلة جديدة في التعامل مع متغيرات سياسية يقودها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن؛ إذ إن دولاً عدة بدأت تتنفس الصعداء، وأخذت تعد لخطط استراتيجية؛ للتعامل مع الإدارة الجديدة، لاسيما أن إدارة ترامب ألحقت أضراراً كبيرة في علاقات واشنطن مع دول عدة، ولعل مسارعة دول أوروبية وآسيوية ومنها الصين لتهنئة الرئيس الديمقراطي المنتخب قبل ظهور النتائج رسمياً، يظهر مدى ما كان ترامب يشكله من علاقات متوترة مع تلك الدول التي تعهدت بمعالجة التباينات والفجوات التي صنعتها الإدارة السابقة.

بايدن جاء ببرنامج؛ جوهره ليس البناء على إنجازات ترامب؛ بل إنه بث وعوده بحمل معول الهدم؛ لتحطيم سياسات سلفه "الاندفاعية"؛ حيث إنه يرى أن تلك السياسات في حال الاستمرار بها؛ فإنها تشكل خطراً على تماسك الولايات المتحدة، مما يحجم دورها على الصعيد العالمي، كما حمل في جعبته مجموعة من القرارات؛ للتصدي لجائحة "كورونا"، وإعادة الربط مجدداً مع العالم، وتقريب وجهات النظر مع المنافسين؛ كالصين وروسيا، أي إعادة تفعيل السياسات التقليدية للولايات المتحدة، بعدما خرج عن نطاقها الرئيس المنتهية ولايته الذي يصارع راهناً؛ للبقاء في منصبه.

الانتخابات الأمريكية كانت مواجهة حاسمة للسياسة الخارجية، بين المتنافسين على الرئاسة، فالرئيس الجمهوري رأى العالم من منظور "أمريكا أولاً"، وانطلق من هذا الشعار إلى إلغاء الاتفاقات الدولية، التي اعتقد أنها تمنح أمريكا صفقة غير عادلة، بينما جو بايدن يسير على نهج الديمقراطيين بإمساك العصا من الوسط، وعدم الحدية في السياسات، فهو يتمسك بالقيم الغربية المشتركة، أي عقد تحالفات عالمية تتزعم فيها واشنطن «البلدان الحرة» في مواجهة التهديدات العابرة للدول.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة