تحدثت الفنانة حنان مطاوع عن أعمالها الفنية وعن إمكانية صنع النص للنجم، قائلة: "النص الكويس ممكن يبروز طاقاتك.. ممكن يقدمك حلو.. ممكن تبقى محظوظة إن الدور يضيفلك.. بس الاستمرارية بتبين إذا كنتِ اشتغلتى على النص ولا لأ.. ممكن يشيلك مرة أو اثنين لكن صعب يصنع تاريخ".
وأضافت الفنانة حنان مطاوع، في لقاء خاص لتليفزيون اليوم السابع على هامش مهرجان شرم الشيخ: "ممكن تتناولى الشخصية بتسطيح.. ممكن تشتغلى عليها وتضفى على الدور روحك وثقافتك ورؤيتك ووعيك".
وتابعت حنان مطاوع: "أنا مش فاهمة يعنى إيه أدوار مركبة حتى الآن.. أنا بشوف إن الإنسان أصلا مركب.. والبنى آدم أصلا مجموعة من النقائض"، مستشهدة بآيات من القرآن الكريم، مضيفة: "مطلوب في كل الأوقات إنه يبقى في النجمة الأمورة.. وساعات بتبقى مبتعرفش تمثل.. حتى فى السينما العالمية.. لكن في الآخر اللى ممكن يؤثر في وجدان الناس".
وعن وقوفها أمام ممثلين لا يجيدون التمثيل، قالت: "معنديش مشكلة.. أنا شخص مرن فى التعامل.. عارفة إنى مش عايشه في الكون لوحدى.. ومش هقدر أمشى الوجود على مزاجى.. أعمل اللى أنا شايفاه صح.. وبتعامل ومباخدش موقف نقدى من الحياة
وأكدت الفنانة حنان مطاوع خوفها من الحسد قائلة: "بخاف من الحسد بس مش ماشية بيه أوى.. واخداه في الاعتبار بس مش مصدراه أوى مش واخد اهتماماتى ومش معطلنى.. بسم الله ما شاء الله ولا قوة إلا بالله وخلاص".
وكشفت الفنانة حنان مطاوع عن موقف أثبت تعرضها للحسد، مشيرة إلى أنه بعد الاحتفاء بها وقعت الحادثة التي تعتبرها نوعا من أنواع الحسد، قائلة: "الحمد لله إنها جت على قد كدة".
وعن الأشخاص القريبين منها قالت: "أهلى وأصحاب المدرسة.. والقرب مسئولية.. فانتى لو مش قد المسئولية دى خلينا حبايب.. علشان أقول إنك صحبتى لازم أبقى مسئولة عن الموضوع ده.. لازم أبقى موجودة معاكى لما تحتاجينى.. لازم أبقى موجودة معاكى في الفرح والحزن".
وعن صعوبة تحقيق هذه المسئولية قالت: "مش معنى إنى بحبك إنك صحبتى.. لكن صحبتى لازم أديكى من عمرى ومن وقتى ولازم لما تحتاجينى تلاقينى.. عندى أصحاب 25 سنة وعندى أهلى.. وعندى من الوسط ناس مش كتير بس عندى حبايب كتير ومن قلبى بتمنالهم كل الخير.. بس الصداقة دى مسألة تانية خالص".
وعن الصداقة قالت: "الحمد لله احنا طالعين بشلة من زمان وواخدة وقتى فى الدائرة القريبة منى ومعنديش وقت إنى اخترق حياة حد تانى.. وطبعا زى ما هو معروف.. عدوك ابن كارك زى ما هو معروف مش في الفن بس في كل حتة.. لكن مش ممكن يكون في فنان مش كويس ممكن يبقى مغنى ممكن يبقى ممثل.. لكن فنان لازم تكون جميل".
وتحدثت الفنانة حنان مطاوع، عن نفسها قائلة: "أنا بحلل الحاجات الخاصة بيا أنا علشان أتطور وأبقى أفضل، لكن مبقعدش أبص على حد علشان ميبقاش عندى طاقة سلبية".
وعن علاقتها الجيدة بالوسط الفني قالت: "الإنسان سيرة.. الواحد هيمشى وهيسيب ذكرى يا حلوة يا وحشة.. ولما بتعملى عداوات كتير أول حد بيتضر هو إنتى علشان طاقتك.. روحك فيها حاجة بتتلوث.. وده بيبان، تلاقى حد شكله عجوز وغاضب بالعربى يعنى عكر.. لأن روحه مكلكعة مش متصالح.. فأنا بحاول على قد ما أقدر.. وصعب أوى تلاقى مشاكل بينى وبين أي حد ولما بيحصل ثقى تماما إنه استنفذ كل طاقات السلام اللى ممكن أعملها.. ثقى إنه ضايقنى جدا".
وعن حياة الفتيات الخاصة بالعمل والزواج والأطفال قالت: "طبعا شيء قاسى جدا اللى المجتمعات العربية بتحطه على البنت.. أولا الأرزاق بتاعة ربنا.. واحدة اتأخرت.. اتأخرت عن إيه.. ربنا هو اللى موزع الأرزاق.. الجواز رزق والخلفة رزق والنجاح رزق.. أنا مسئولة عن هل أنا تطورت ولا لأ.. كل حاجة بتيجى في ميعادها.. والوقت ده بتاع ربنا".
وعن اهتمامات حنان مطاوع في الرجل قالت: "فى الآخر في باكيدج بتجيلك بتملاكى.. يعنى أنا مهم بالنسبالى الحنان مهم بالنسبالى العقل.. مهم بالنسبالى الأمان.. مهم بالنسبالى منظومة الأخلاق.. لكن في كوارث مقدرش عليها.. بياخد رشوة.. بيخون.. مش منتمى لبلده".
وعن زوجها أمير وما جذبها ناحيته ولمسته في شخصيته، قالت: "أولا القبول.. هو شخص بسيط مع تعقيد الحياة بقيت أميل أكتر للشخصيات البسيطة اللى بتعرف تسامح بسرعة اللى مبتشيلش ضغينة، اللى جواها طاقات حلوة طول الوقت فدى بتقدر تبنى على عكس اللى عندهم طاقات هدم.. هو عمود فقرى ربنا يديمه، هو شريك حياتى بالمعنى الحقيقى مش بالكلمة".
وأضافت: "بيقفشنى من ألو.. بيعرف إيه اللى فيا.. وهو أكرم منى في الصلح.. أنضج منى.. عايزاه يصالحنى.. بيطبطب.. بحب طبعا الهدايا والمجوهرات والورد.. لكن الكلمة الطيبة بالمشاعر الخالصة بالنسبالى بالدنيا".
كما تحدثت الفنانة حنان مطاوع عن تعرضها لمواقف محرجة في حياتها بسبب أسرتها الفنية، وبسبب أن والدها كرم مطاوع ووالدتها سهير المرشدى. وقالت حنان مطاوع، فى حوار خاص لتليفزيون اليوم السابع، على هامش مهرجان شرم الشيخ: "اتعرضت لده في المدرسة.. لكن أنا أول 7 أو 8 سنين في الفن أدوارى قليلة.. كنت ماشية على جمب ومحدش كان بيتكلم على بنت أو ابن.. أنا مخدتش دعم من بابا لأنه كان متوفى وماما ملهاش فى الدعم ولا أنا عايزة منها دعم.. لكن في المدرسة أنا كنت معروفة أنا بنت مين" .
وعن أبرز المواقف التي تخص الموضوع قالت: "من الحاجات اللى خلتنى ماعتمدش على اسم بابا وماما وبقيت مستفزة جدا.. إنى في ثانوية عامة كنت من أوائل المدرسة.. والدائرة المحيطة بيا كان بيتقال فيها طبعا إن الامتحانات اتسربتلى.. وطبعا مفيش امتحانات ثانوية عامة بتتسرب.. قد كدة أى نجاح ممكن أعمله أو نجاح ينسب لأنى بنت فلان؟! .. وقد كدة إنتوا معندكمش ثقة إن الآخر بذل مجهود فوصل.. طبعا دى حاجات تحطم بالذات فى سن المراهقة.. معندهاش الوعى مهيش حاجة وعشرين حاجه وثلاثين.. إنتى بتدمريها.. وكل ما تعمل إنجاز في حياتها تسلبيه منها.. وعلشان كدة قولت والله لو حصل إيه هبتدى ببطء على قد ما أقدر.. أدوار صغيرة.. الناس حبتنى وهتدعمنى هبقى حاجة.. ولو محبونيش هنسحب ومعنديش مشكلة إنى بتدى من الصفر في أي شيء.. أنا شخص محارب فعلشان كدة مش معتمدة على ده، وشايفه إنه قمة التخلف إنى أقدمك أنك بنت مين".
وتابعت: "عليكى إنك تتعاملى، أنا معجبة جدا بأبويا ومعجبة جدا بأمى ومتيمة بيهم.. ممتنة لربنا سبحانه وتعالى إنه خلقلى بابا ده ومامتى ده.. لكن مش معنى كدة إنى داخلة بيهم في أي مجال"، مضيفة: "أنا ممتنة فعلا لكل الناس اللى بتدعمنى".
كما تحدثت الفنانة حنان مطاوع عن أدوارها في الفترة الأخيرة، وقصة مطالبات الجمهور بأن تصبح حنان مطاوع هي البطل، قائلة: "أنا مبشوفش إن في حاجة بتتأخر.. دى حاجة بتاعة ربنا.. عليا إنى أسعى وأطور من نفسى وأستمتع وأحاول طول الوقت أكون فى مكانة أفضل فنيّا، والترتيب والبزوغ ده بتاع ربنا".
وقالت حنان مطاوع، عن علاقتها بوالدتها: "بابا كان أذكى كائن حى في الحياة بالنسبالى.. ماما كانت طول الوقت عندها طموح ليا.. لكن بابا كان شايف ميولى وكان شايف طاقتى وكان عايزنى أكون نفسى وكان قارينى.. وأنا في ثانوي دخلت علمى.. فهو قالى إنى ميولى كلها أدبية.. لكن أنا دخلت علمى وفي أول شهر استصعبت الموضوع وحولت أدبى فقالى تمام تصحيح مسار.. وقررت أدخل تجارة إنجليزى.. وهو كان رافض وبيقولى إنى هسقط.. وانتى مبتحبيش الفشل.. وقالى انتى هتلفى تلفى وتشتغلى يا ممثلة يا مخرجة.. أنا كنت بتمرد على بابا دايما.. وكنت رافضة إنى أدخل مجال الفن علشان ميقولوش إنه فرضنى".
وأضافت حنان مطاوع وهى تغالب دموعها: "بابا كان شايف ميولى.. كان شايف طاقتى وكان عايزينى أكون نفسى". وتابعت: "أنا فاكرة وصيته قبل ما يموت وأنا في أولى كلية، والأستاذ سعد أردش والأستاذ جلال الشرقاوى أطال الله في عمره قالهم البنت دى شيلوها من البتاع اللى دخلته ده ودخلوها معهد فنون مسرحية، دى مش هتفلح غير مخرجة أو ممثلة.. بس أنا كملت ونجحت في تجارة إنجلش.. وبعدين دخلت برضه مجال الفن".
وعن العلاقة بين كرم مطاوع وسهير المرشدى، قالت: "أنا كنت أصغر من إنى أقيّم العلاقة لأنها خلصت بالنسبالى في سن مبكر أوى.. بس أقدر أقولك بالنسبالى أنا.. هما الاثنين ادونى كتير وليهم فضل عليا في كل حاجة ولو فيا حاجة كويسة هتبقى بسبب ماما وبابا.. بس ماما كانت معبرة أكتر عن مشاعرها.. فكانت بتدينى مشاعر معلنة أكتر.. صحبتى.. نتخانق.. أحكيلها حاجة حصلت بينى أنا وصحابى.. فهى كانت صحبتى.. بابا كان طول الوقت تقيل في نفسه خجول وشخصية جوه نفسه.. بيحب أوى ويكتم.. بيبقى عايز يضحك وبيكتم.. وأنا واخدة شخصيته.. واخده من بابا أكتر الشخصية".
وعن ابنتها قالت: "خدت منى نشفان الدماغ وواخده البشاشة.. ربنا يباركلى فيها.. بتحب الناس رغم إننا في زمن كورونا حيث العزلة.. بتقابل الناس كلها بابتسامة.. وواخدة العند منى والشقاوة من باباها". وفى نهاية اللقاء قدمت حنان مطاوع أغنية "السكر غلى وأنا أحلّى بإيه" لولدتها سهير المرشدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة