موقع أجنبى يلقى الضوء على نقوش معبد إسنا الملونة.. تفاصيل

السبت، 21 نوفمبر 2020 11:00 م
موقع أجنبى يلقى الضوء على نقوش معبد إسنا الملونة.. تفاصيل معبد إسنا
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقى موقع "لايف ساينس" الضوء على النقوش الملونة التى كشفها ترميم معبد "إسنا" والمتعلقة بالأبراج المصرية القديمة، وكانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت عن بدء أعمال البعثة المصرية الألمانية المشتركة بين مركز تسجيل الآثار بوزارة السياحة والآثار، وقسم المصريات بجامعة توبنجن الألمانية، أعمال الموسم السادس فى مشروع ترميم وتوثيق معبد إسنا بمحافظة الأقصر، فما تفاصيل أعمال الترميم؟ هو ما نستعرضه عبر السطور المقبلة.

المعابد القديمة
 
واشتملت أعمال البعثة فى هذا الموسم على أعمال ترميم وتنظيف طبقات السناج والاتساخات وإزالة الأملاح من جدران وسقف المعبد وإظهار الألوان الأصلية للنقوش، خاصة النقوش الفلكية التى تزين سقف المعبد، والتى سبق وتمكن فريق الترميم من إظهار جزء كبير منها خلال أعمال المواسم السابقة.

ومن المقرر أن تستمر أعمال هذا الموسم حتى الشهور الأولى من عام ٢٠٢١م.

وقد عانت نقوش المعبد الملونة على مر القرون من تجمع طبقات سميكة من السناج والأتربة والاتساخات، بالإضافة إلى مخلفات الطيور والوطاويط، وعشش العناكب وكذلك تكلسات الأملاح.

 وقال قائد المشروع كريستال ليتز، أستاذ علم المصريات فى جامعة توبنجن فى ألمانيا، "إننا لا نعيد طلاء أى شىء ، نحن فقط نزيل السخام"، وأثناء الترميم، قام الباحثون بتنظيف المشاهد المنحوتة القديمة التى تصور الأبراج.

ويقع المعبد على بعد حوالى ١٠٠ متر من الضفة الغربية للنيل بمدينة إسنا، ويعود تاريخه إلى العصر الروماني؛ حيث بدأ إنشاءه فى عصر الإمبراطور الرومانى كلاوديوس فى القرن الأول الميلادي، وانتهى تزينه بالنقوش فى عصر الإمبراطور ديسيوس بين عامى ٢٥١-٢٤٩. وكرس المعبد للإله خنوم فى هيئة الكبش، ومعه زوجتيه، وقد عانى خلال القرنين التاسع عشر والعشرين من الزحف العمرانى، فشيدت المنازل من حوله، حتى إن منزلا بنى أمام مدخله مباشرة متحكما فى حركة الخروج والدخول من وإلى المعبد. كما استخدم فى عصر محمد على باشا مخزنًا للقطن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة