أكرم القصاص - علا الشافعي

عدم إرسالك بريد إلكترونى واحد كل يوم يقلل من انبعاثات الكربون..اعرف النسبة

الأحد، 22 نوفمبر 2020 12:00 ص
عدم إرسالك بريد إلكترونى واحد كل يوم يقلل من انبعاثات الكربون..اعرف النسبة  انبعاثات الكربون
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تعلم أن إرسال بريد إلكتروني واحد فقط أقل كل يوم يمكن أن يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 16000 طن، فيقول الباحثون إن ملايين الرسائل غير الضرورية التي يتم إرسالها يوميًا تضخ آلاف الأطنان من الكربون في الغلاف الجوي، فكل هذا يرجع إلى الطاقة التي يستهلكونها، ويساهم بأكثر من 23000 طن من الكربون سنويًا في البصمة البريطانية.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه في حين أن رسائل البريد الإلكتروني هي شكل متكامل من أشكال الاتصال، إلا أنه إذا قللنا جميعًا من رسالة بريد إلكتروني مثل التي تحتوى على كلمة "شكرًا" في نهاية الايميلات فقط يوميًا، فقد توفر أكثر من 16000 طن من الكربون سنويًا، وهذا يعادل 81،152 رحلة جوية من لندن إلى مدريد.
 
وجد البحث، الذي أجرته شركة OVO Energy في نهاية العام الماضي، أن 49% من البريطانيين اعترفوا بإرسال رسائل بريد إلكتروني غير ضرورية يوميًا.
 
وكانت عبارات مثل "أتمنى لك ليلة سعيدة" و "تحياتي" من بين أهم 10 رسائل بريد إلكتروني تم إرسالها، وكذلك "شكرًا" و "LOL" و "هل فهمت هذا؟" كانت أيضًا رسائل شائعة.
 
على الرغم من أن الأدب البريطاني النمطي هو السبب وراء العديد من رسائل البريد الإلكتروني غير الضرورية، وجدت الدراسة أيضًا أن 71% من البريطانيين لن يمانعوا إذا لم يتلقوا "شكرًا'' إذا علموا أن ذلك لصالح البيئة.
كما يتم الآن النظر في الدراسة من جانب المسؤولين البريطانيين الذين يعملون على خطط لمعالجة تغير المناخ، وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز.
 
يؤدي إرسال أي بريد إلكتروني إلى إنشاء بصمة كربونية من مزيج من الكهرباء المستخدمة لتشغيل الأجهزة التي تتم كتابتها وقراءتها، والشبكات التي تنقل البيانات ومراكز البيانات التي تخزنها.
 
يقول الخبراء، إن مركز البيانات يمثل أقل من 0.1% من البصمة الكربونية العالمية، ولكن من المتوقع أن يزداد هذا الرقم مع زيادة استخدام مكالمات الفيديو والألعاب والبث المباشر.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة