أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد قطان: قمة العشرين فى الرياض دليل على مكانة السعودية لتشكيل حقبة قوية

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 11:01 ص
أحمد قطان: قمة العشرين فى الرياض دليل على مكانة السعودية لتشكيل حقبة قوية أحمد عبد العزيز قطان وزير الدولة السعودى لشئون الدول الإفريقية
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنأ أحمد عبد العزيز قطان، وزير الدولة السعودى لشئون الدول الإفريقية، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة نجاح قمة مجموعة العشرين التي استضافتها المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن إقامة القمة في مثل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها العالم دليل على مكانة المملكة وعزمها على تشكيل حقبة قوية و متوازنة في كافة المجالات الخدمية التي تتعلق بخدمة البشر حول العالم.

احمد قطان على تويتر
احمد قطان على تويتر

 

وغرد الوزير أحمد قطان، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، قائلا: "أرفع لمقام سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد - حفظهما الله - أحر التهاني بمناسبة نجاح قمة الرياض لمجموعة العشرين في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، ويوضح مكانة المملكة ويؤكد عزمها لتشكيل حقبة قوية ومستدامة ومتوازنة وشاملة في مجالات الصحة والبيئة والطاقة وغيرها".

وكان قد قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إن بعض الدول تتبني وتعزز التقنيات التي تتناسب مع المسارات التي تختارها لتحولات الطاقة من خلال الركائز الـ 4 للاقتصاد الدائري للكربون المتمثلة في (التقليل من الانبعاثات، وإعادة استخدامها، وإعادة تدويرها، وإزالتها)، كاشفا عن أن المملكة ستقوم بإطلاق البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون لترسيخ وتسريع الجهود الحالية لتحقيق الاستدامة بأسلوب شامل.

ودعا خادم الحرمين الشريفين خلال الجلسة الخاصة بالحفاظ على كوكب الأرض، بقمة العشرين الافتراضية التي تترأسها المملكة، الدول الأخرى للعمل لتحقيق أهداف هذا البرنامج المتمثلة في التصدي للتغير المناخي مع الاستمرار في تنمية الاقتصاد وزيادة رفاه الإنسان، وأوضح أن البرنامج الوطني يشمل المنشأة الأضخم في العالم لتنقية ثاني أكسيد الكربون التي أنشأتها شركة "سابك" بمقدار 500 ألف طن في السنة وكذلك خطة أرامكو السعودية للاستخراج المحسن للنفط بمقدار 800 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في السنة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة