قال رئيس موظفى البيت الأبيض القادم فى إدارة بايدن، إن الرئيس المنتخب سيعلن الأسماء الأولى المختارة لتولى المناصب فى حكومته غدا الثلاثاء، ومن المتوقع أن يكون حفل التنصيب محدودا بسبب مخاطر نشر كورونا.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية تصريحات رون كلاين، بأن التعيينات تمضى بوتيرة أسرع مما كانت عليه فى الإدارتين السابقتين، فى إشارة على أن الفريق الانتقالى لبايدن يمضى سريعا برغم عدم اعتراف ترامب بهزيمته فى الانتخابات ومحاولاته المستمرة لإحباط العملية الانتقالية.
وصرح كلاين لقناة ABC قائلا: سترون أولى الاختيارات الحكومية يوم الثلاثاء، لكن لو كنتم تريدون معرفة أى الوكالات الحكومية ومن سيتولاها، فسيتيعن انتظار الرئيس المنتخب بنفسه ليتحدث عنها يوم الثلاثاء.
وكانت تقارير أمريكية قد أشارت إلى أن الدبلوماسى المخضرم أنتونى بلينكين الذى شغل منصب الرجل الثانى فى وزارة الخارجية وكان نائب مستشار الأمن القومى فى إدارة أوباما هو الخيار المرجح لبايدن لتولى وزارة الخارجية. وجاء هذا بعدما قال بايدن يوم الخميس الماضى، إنه اختار بالفعل وزير الخزانة، وألمح فقط إلى أنه شخص سيكون مقبولا من كافة عناصر الحزب الديمقراطى.
وقال كلاين، إنه فى حين أن أجزاء من عملية الانتقال السلطة ستمضى بوتيرة سريعة قياسية، فإن هناك حدودا لما يستطيع فريق بايدن القيام به فى الوقت الذى تواصل فيه الإدارة الحالية عرقلة هذا الانتقال، والذى يزداد تأثيره كل يوم.
وقال موقع أكسيوس الإلكتروني، إن تعيين توماس جرينفيلد، وهي امرأة سوداء شغلت منصبا دبلوماسيا رفيعا في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، يهدف إلى رفع الروح المعنوية والمساعدة في الوفاء بتعهد بايدن باختيار حكومة متنوعة.
وعملت توماس جرينفيلد مساعدة لوزير الخارجية الأمريكي لشئون أفريقيا في عهد أوباما من عام 2013 حتى عام 2017 . وقادت السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء خلال أحداث عصيبة مثل تفشي فيروس إيبولا على نطاق واسع في غرب إفريقيا.