نظمت وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالمشاركة مع الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، اللقاء الثالث حول مشروع تحسين الأحوال المعيشية للسيدات فى القطاع غير الرسمى، الممول من الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية، لاستعراض أفضل الممارسات التنموية فى مجال العمالة غير الرسمية للسيدات، وقضايا ريادة الأعمال والشمول المالى لهن فى مصر والمنطقة العربية، من أجل خلق فرص للتعلم ونشر المعرفة بين العاملين فى المجال التنموى من المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص والقطاع الحكومي، وتقديم نماذج تنموية لها تأثير إيجابي على الفئات الأكثر ضعفًا في مجتمعاتنا المحلية.
كما شمل اللقاء استضافة الشركاء من المملكة المغربية ودولة تونس، عبر تطبيق zoom، بحضور عدد من وكلاء وزارات القوى العاملة والتضامن الاجتماعى بالقاهرة والجيزة والقليوبية، بالإضافة إلى مجموعة من القيادات المحلية بمحافظات عمل المشروع.
وفى بداية اللقاء، تم عرض موجز لأهداف اللقاء من خلال مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية بالهيئة القبطية الإنجيلية، التى أكدت على خبرة CEOSS في مجال دعم العمالة غير الرسمية للسيدات، التى تمت بالشراكة مع جمعيات أهلية قاعدية، كنموذج لأفضل ممارسات تمت في الإطار النظري والتطبيقى.
من جانبها قالت هدى البكر، المدير التنفيذى للشبكة العربية للمنظمات الأهلية: "تسهم الشبكة العربية في تمكين منظمات المجتمع المدنى العربى من التواصل والتفاعل معًا، وتشبيك إمكاناتها ومواردها لتعظيمها، وبناء قنوات وآليات لتشارك وتعزيز قدراتها المعرفية والخبراتية، كما تسهم فى قيام التشبيكات التى تعزز قدرة المنظمات معًا على التأثير فى صناعة السياسات والقرارات والبرامج التى تستهدف إعمال حقوق الفئات الأكثر تهميشًا".
وخلال اللقاء تم عرض خبرات مصر والمغرب وتونس فى تحسين أوضاع النساء العاملات فى القطاع غير الرسمى، وعرض أهم الإشكاليات التي تواجه المرأة، مع التركيز على الإطار التشريعى والقانونى، ومشكلات التسويق، والتدريب وبناء القدرات، والسياق الاجتماعى والثقافى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة